ترافع المحامي أسامة حسنين عبيد، عن المتهم أيمن أحمد فتحي، في قضية التلاعب بالبورصة.
واستند الدفاع في مرافعته على عدد من الدفوع ومنها، بطلان قيد الطلب الوارد على سلطة النيابة العامة في تحريك الدعوى الجنائية.
وأوضح "عبيد"، أن البلاغ المقدم من ممدوح حمزة بخصوص مخالفات علاء وجمال مبارك المالية، شكلت جهة التحقيق لجنة من هيئة الرقابة المالية، لفحصه، ليؤكد بأن اللجنة تجاوزت الحدود المقررة لها قانونًا، مُشددًا على أن فحص المخالفات المصرفة هي إختصاص البنك المركزي.
واستند "عبيد" على وثيقة منسوبة لـ"فاروق العقدة"، محافظ البنك المركزي الأسبق، في تاريخ 12 مارس 2012، حول وجود مخالفات في الاستحواذ على حصص 4 بنوك، ليس من بينها واقعة استحواذ بنك الكويت على البنك الوطني، موضوع القضية.
وأضاف "عبيد" إلى أن النائب العام الأسبق عبد المجيد محمود، أرسل خطاب لرئيس هيئة الرقابة المالية أشرف الشرقاوي، بشأن بلاغ القضية الماثلة، طلب فيها الفحص والإفادة نحو تحريك الدعوى الجنائية من عدمه، فتم تشكيل لجنة ثلاثية من أجل فحص ذلك البلاغ، وشدد دفاع المتهم الأول بالقضية على أن القانون ألزم أن يشترك أعضاء اللجنة في اعمالها والمداولة.
ليشير في هذا الصدد، إلى تقديم اللجنة ثلاث تقارير، أولها يوم 7 أغسطس 2011، والتي أشارت إلى أن الواقعة تٌعد جنحة وأن موكله لا علاقه له بها، ليذكر بأن تاريخ التاسع من أغسطس شهد تحرير تقريرين أحدهما أقر بأنه لا يمكن اعتبار موكله مستفيدًا من المعلومة الجوهرية محل الدعوى، أما التقرير الآخر فأورد عبارة بأنه تعذر معرفة إذا ما كان مستفيدًا من ذلك من عدمه.
واستند الدفاع كذلك، إلى الآراء القانونية التي تدعم دفعه بامتداد الأثر العيني لقرار "ألا وجه لإقامة الدعوى" على موكله، والذي كان قد صدر لصالح أشخاص آخرين لم يٌحالوا للمحاكمة.
وكان الدفاع التمس من المحكمة الاطلاع على مشاهد تسجيلية لقرار محكمة أخرى نظرت الدعوى بخصوص حيثييات قرارها بالتصدي لموضوع الدعوى، وتكليفها النيابة بالاستعلام عن 37 شخص، تربحوا على مبلغ مليار و77 مليون جنيه، ليشير بأن الفحص انتهى لنتيجة "ألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية" قبل هؤلاء.
وكانت الجلسة، بدأت بالتماس من المحامي "حسنين عبيد"، بخصوص وصية لفقيه القانون الراحل يحيي الجمل، والذي أشار إلى أنه خال المتهم الأول والذي أعد مذكرة دفاع كان سيقدمها خلال مرافعته إلا أنه لقي ربه منذ بضعة أشهر وأوصي بالتقدم بها إلى هيئة المحكمة.