يبدو أن الهجمات الإرهابية تركز في أغلبها على الأقباط ودور عبادتهم باستهداف الكنائس خلال الفترة القليلة الماضية
ففى 11 ديسمبر 2016 قام انتحارى بتفجير نفسه بحزام ناسف داخل الكنيسة البطرسية المتاخمة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية وراح ضحيتها 29 شهيدا وأصيب العشرات.
وفي 9 إبريل الماضي قام تنظيم داعش الإرهابي باستهداف كنيستي مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية والذي خلف 46 شهيدا وأصيب 118 آخرون.
وقال مصدر أمني إن انتحاريا فجر نفسه أمام الكنيسة المرقسية، مما أسفر عن مقتل 16 شخصا بينهم ضابطي شرطة وإصابة 40 آخرين.
وذكرت الكنيسة القبطية على صفحتها أن بابا الأقباط، تواضروس الثاني، كان موجودا خلال قداس أحد السعف صباحا في هذه الكنيسة، لكنه كان قد غادر قبل وقوع الانفجار.
ويتابع الإرهاب هجومه على الكنائس حيث هجم مجموعة من المسلحين على نقطة الشرطة الخاصة بتأمين دير سانت كاترين بجنوب سيناء مما أدى إلى إصابة ووفاة 5 أشخاص.
وتم نقل المصابين والمتوفى إلى مستشفى سانت كاترين العام وتبين أن المتوفى يدعى جمال محمد سعيد 35 سنة بالأمن العام مصاب بطلق نارى بالصدر ومقيم بنى سويف وتوفى على الفور.
وأصيب محمد ناجح عبدالرحيم بالقوات المسلحة 23 سنة بطلق نارى بالحوض الأيمن ومصطفى قطب محمد 36 سنة مصاب بطلق نارى بالحوض الأيسر وموظف بالأمن العام، رضا عبدالرحيم حسن مصاب بطلق نارى بالفخد الأيمن 36 سنة يعمل بقسم شرطة سانت كاترين ومحمد حسن 39 سنة مصاب بطلق نارى بالصدر.