قال منير أديب، الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، إن إعلان تنظيم داعش، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، تبنيه الاعتداء على نقطة أمنية قرب دير سانت كاترين، بمحافظة جنوب سيناء بعد تنفيذ العملية مباشرة، وهو تحول في استراتيجيات التنظيم الفترة الأخيرة، وهو الإسراع من إعلان المكاسب، لتحفيز عناصره على مواصلة الأعمال الإرهابية.
وعن أسباب انتقال العمليات إلي جنوب سيناء، يقول أديب في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، إنه تم اختيار "جنوب سيناء"، هذه المحافظة الأكثر أمانا من شمالها والحوادث اﻹرهابية فيها قليلة مقارنة بشمالها، وتم اختيار دير هو من أقدم اﻷديرة في العالم، ويعد مزارا سياحيا يقصده السائحون في كافة أنحاء العالم، لإيصال الرسالة أن الفوضى تحكم مصر.
وكان تنظيم داعش الإرهابي أعلن مسئوليته في ديسمبر 2016 بتفجير الكاتدرائية بالعباسية، وفي 9 ابريل الحالي أعلن مسئوليته عن تفجير كنيسة مارجرجس بالإسكندرية والمرقسية في طنطا.
وعلل "أديب" عن الأسباب وراء استهداف داعش للأقباط خلال الأيام الماضية بقوله: "تركيز العمليات ضد الكنائس واﻷديرة قبل زيارة بابا فرانسس بابا الفاتيكان رسالة لها أنكم مستهدفون كل مسيحي العالم، والرسالة اﻷهم تدخل المؤسسات الكنسية لحمايتهم أو الحديث على اﻷقل عن عدم تأمينهم، وهي رسالة سلبية غير صحيحة".