إعلان داعش الحرب على الأقباط.. خبير أمني: خراب للسياحة.. وآخر: الأمن نجح فى إحكام سيطرته

صورة تعبيرية

فى محاولة جديدة لتنظيم "داعش" الإرهابى للفت الانتباه فى اتجاهه بعملياته الارهابية عن طريق عناصره المنتشرة فى اماكن بعيدة عن أعين القبضة الأمنية باستهداف الكنائس والمنشآت القبطية فى المدن المختلفة آخرهم استهداف كمين امنى بالقرب من دير سانت كاترين أمس الثلاثاء.

ومن خلال ذلك التحقيق يستعرض «أهل مصر» رأى الخبراء الأمنيون فى تطور ذلك التنظيم فى استهداف الاخوة الاقباط قبيل زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان الاسبوع المقبل.

قطري: الإخوان ينفذون العمليات الإرهابية وليس "داعش"

فى البداية قال العميد محمود قطري الخبير الأمنى، إن الذين يستهدفون الكنائس، ليسوا دواعش وأنما هم عناصر إرهابية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، ويتم إلصاق التهمة لداعش لإبعاد الشبهة الجنائية عليهم.

وأضاف قطري فى تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أن كل ما يتم تنفيذه من عمليات إرهابية يتم تنظيمها فى الخارج والداخل، ويتم التنفيذ على يد عناصر ارهابية مجرمة، وهذا ليس جديد على تلك الجماعات لأنهم نفذوا حوادث مشابهة لحادث الكنائس فى عام 2004 و2006 فى طابا ودهب وشرم الشيخ، وتلك أعمال ليست مقبولة مطلقا لأحد.

وأوضح أن معظم ضحايا العمليات الإرهابية هم من القوات الأمنية، وذلك يأتى بعد تطور قوات الأمن فى التصدى لتلك الهجمات الإرهابية قبل وصولها لاستهداف الأبرياء من المواطنين سواء أقباط أو مسلمين، ويحمونهم بصدورهم، وتلك أعمال مفاجئة تقوم بها الجماعات الإرهابية، ولكن يقظة قوات الأمن نجحت فى التصدى لها قبل حدوث كارثة كبرى.

وأكد الخبير الأمنى أن الإجراءات الأمنية فى جنوب سيناء مشددة منذ سنوات ماضية نظرا لرواجها السياحى بالمنطقة، وأن البدو من أهاليها يعتبر مصدر رزقهم من السياحة، وأي أعمال تخريبية تدفع بعدم وقلة وجود سياحة، وعليهم أن يتسمون بالحس الأمني الكبير لضبط الجناة الذين نفذوا الهجمة الإرهابية على كمين أمني بالقرب من دير سانت كاترين.

وطالب قطرى قوات الأمن بجنوب سيناء بسرعة ضبط الجناة قبل هروبهم للدروب الصحراوية، وتقديمهم للمحاكمة وضبط المخططين لهم لتنفيذ تلك الأعمال، للقضاء على منابع وجذور الإرهابى.

نور الدين: قطاعات الداخلية نجحت فى التصدى للعمليات الإرهابية

وقال اللواء محمد نور الخبير، الأمنى إن كل ما يحدث فى مصر من عمليات إرهابية، أساسه التنظيم السري لجماعة الإخوان المسلمين، والتى تتبلور فى شكل تنظيم "داعش" الإرهابى، لإبعاد الشبهة عنه.

وأضاف نور فى تصريح خاص، أن جماعة الإخوان المسلمين هى المسئولة عن استهداف الأخوة الأقباط لزعزعة النسيج الوطنى المتماسك بين المصريين، وهم يعاقبون الشعب المصرى على ثورته التى أيدها الجيش، ولا يوجد شىء اسمه داعش فى مصر.

وأكد الخبير الأمنى أنه كلما قامت الجماعات الارهابية، بتنفيذ عملياتها، كان المصريين على قدر المسئولية فى تصديهم لتلك العمليات، وبالازدياد فى التماسك والترابط لقتل أى شىء يؤدى لزعزعة الوحدة الوطنية المصرية، وأن الكتائب الإلكترونية التابعة لتنظيم الإخوان هى من تبث بيانات تعلن فيها مسئولية تنظيم داعش عن أى تفجير أو حادث ارهابى يحدق فى مصر.

وأضاف أن جميع الجماعات الارهابية منبثقة عن تنظيم الإخوان الارهابى مثل جماعة أنصار بيت المقدس، وحسم ولواء الثورة وغيرها من الجماعات، تدعى الاخوان عدم مسئوليتها عنهم.

وأكد نور أن جهاز الأمن الوطنى على اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، خرج من النفق المظلم الذى وضعه فيه الرئيس المعزول مرسى وأعوانه، وبدأ فى ممارسة عمله المنوط به دون التدخل من أحد، وذلك وضح جليًا فى التصدى للعمليات الارهابية الأخيرة التى نفذتها الجماعات الارهابية ومنعهم من تنفيذ مخططهم وقتل الابرياء.

وأوضح الخبير الأمنى، أن الأجهزة الأمنية بإمكانيتها المتواضعة نجحت فى عمل ضربات استباقية للعناصر الإرهابية فى محافظات مختلفة أبرزها فى البحيرة والمنوفية والاسكندرية، وقنا وأسيوط وغيرها من المحافظات، وكل تلك الخلايا الإرهابية تابعة لتنظيم الاخوان الارهابى وأخرهم مخططوا ومنفذوا حادث تفجير الكنائس.

أبو ذكرى: "مرسي" هو المسؤول عن كافة العمليات الإرهابية الأخيرة:

وقال اللوا

ء جمال أبو ذكرى الخبير العسكري، إن جميع العمليات الإرهابية هي من تخطيط جماعة الإخوان الإرهابية التي تعتبر الجماعة الام لكل الكيانات الإرهابية منذ عام 1928.

وأضاف أبو ذكرى في تصريح خاص، أن المخطط الصهيوني الإخواني هدفه ضرب الإسلام بتلك الجماعات الإرهابية المنبثقة منه، وذلك لفكرهم الشيطاني لضرب مؤسسات الدولة لنشر فكرهم المتطرف.

وأكد الخبير الأمني أن الرئيس المعزول محمد مرسي هو المسئول الأول عن خروج العناصر الإرهابية من السجون وجعلهم يحتفلون في ذكرى أكتوبر وعددهم 3000 شخصًا في سيناء، وذلك دليل مسؤوليتهم عن جميع العمليات الإرهابية التى حدثت فى الفترات الماضية كلها.

وأوضح أبو ذكرى ان استهداف الجماعات الارهابية للكنائس ومنشآت الأقباط، لن يجدى نفعا وذلك بسبب القبضة الامنية التى تفرضها الدولة على تلك المنشآت، ويقظتها فى توقع تلك العمليات الإرهابية قبل استهداف الأبرياء من الاقباط والمواطنين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً