بعد فرض رسم الصادر على "سلع ملهاش لازمة".. خبراء: المواطن يحتاج ذلك على السلع التي تمس حياتهم

سلع لا يفرق مع الفقراء من أبناء الشعب إن كانت موجودة من عدمه، وبالرغم من عدم أهميتها إلا أنه يتم رفع الصادر عليها، في محاولة يائسة من المسئولين باشعار المواطنين أنهم في الحسبان، ولكن هيهات هيهات، فهناك سلع ارتفعت بشكل جنوني ومع ذلك لم نسمع عن رفع الصادر عليها، تلك السلع تعتبر هي طوق حياة الفقراء.

الأمر الذي استنكره عدد من الخبراء الاقتصاديون، واعتبروه سخافة واستخفاف بالبسطاء من أبناء الشعب المصري.

قال وائل النحاس الخبير الإقتصادي إن فرض رسم صادر علي سلع غير مهمة للمواطنين، يعد استخفاف بالبسطاء من أبناء الشعب المصري، موضحا علي أن السلع الاستراتيجية الهامة، لا يتم فرض رسم صادر عليها، فبالرغم وصول كيلو الطماطم لأكثر من ١٥ جنيه إلا أننا لم نسمع علي رفع قيمة الصادر عليها، حيث يبلغ حجم تصدير مصر من الطماطم نحو ٥٦ مليار دولار سنويا، في ظل حاجة السوق المحلي لها، مع إرتفاع أسعار الفاكهة والتي، يبلغ إجمالي تصديرها سنويا نحو ٣٢٦.٩ مليون دولار، حيث يعتبر المصريون الفاكهة اليوم أمرا به طرف، لا ينظرون إليه.

وأضاف الخبير الاقتصادي: يجب مراعاة فقراء الشعب الذين أصبحوا لا حول لهم ولا قوة، ولم يعد بمقدورهم شراء حاجاتهم الأساسية، فارتفاع الأسعار أصبح مسلسل ملازم لحياتهم، ولا يستطعون أن يفرون منه، والحكومة تحاصرهم من كل مكان، دون محاولة للتخفيف من أعباء الحياة.

من جانبه قال رشاد عبده الخبير الاقتصادي، إن رفع رسم الصادر علي ورق الدشت، وخردة الألومنيوم ومن قبل علي سلع بلوكات الرخام، لا قيمة لها بالنسبة للمواطنين، فالمواطنين بحاجة للسلع التي تمس حياتهم، كالأرز والسكر والطماطم وكلها سلع أساسية، بالنسبة لهم وصعوبة الحصول عليها، يدمر الامن الاجتماعي للمجتمع.

وأضاف الخبير الاقتصادي ان المرحلة الحالية تتطلب بمزيد من اجراءات رسم الصادر علي السلع الاستراتيجية الهامة التي تهم، أكبر عدد ممكن من المواطنين، الأرز المحلي من أجود الأنواع وبالرغم من ذلك يتم الاستعاضة عنه، الأرز الهندي، الرديء، ويتم تصدير الأرز المحلي عن طريق التهريب والتلاعب، كلها في شباك الحكومة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً