كشفت مصادر مقربة من جمال الشاعر وكيل الهيئة الوطنية للإعلام لبوابة "أهل مصر"، أن الأخير هو من اقترح على حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام.
وأضاف المصدر، أن زين كان مصمم على إدارة الهيئة الوطنية للإعلام، من أحد مكاتب الوزارة السابقة، وهو ما جعله يوافق على اقتراح جمال الشاعر، بنقل محتويات مكتبة، الى المكتب الاداري لوزارة الاعلام بالمقطم.
وتابع أن زين، قرر أن تكون اجتماعات اعضاء الهيئه الوطنية للإعلام بقاعة الاجتماعات بالدور الثامن بمبنى "ماسبيرو"، وأن إدارته الخاصة، ستكون من المقطم مما يؤكد أن شكوك العاملين فى تحويل "ماسبيرو"، إلى مجموعة شركات أصبح على التنفيذ، وأن زين يخشى ردود افعال العاملين لذلك استغل أزمة الدور التاسع فى ترك المبنى وانتقاله للمقطم للجلوس على كرسى وزير الإعلام بمبنى الوزارة.