افتتحت وزارة الثقافة الفلسطينية بالتعاون مع بلدية دير البلح، وشبكة التحويلات بالمحافظة الوسطى معرض «إبداع الإرادة الثالث»، الذي يختص بعرض الأشغال اليدوية والأعمال الفنية التي ينتجها الأشخاص ذوو الإعاقة.
وحضر افتتاح المعرض، وكيل مساعد وزارة الثقافة أنور البرعاوي، ورئيس بلدية دير البلح سعيد نصار، وعدد من المدراء العامين بالوزارة، وممثلون عن المؤسسات والمراكز المختصة برعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، ولفيف من الشخصيات البارزة والمهتمين.
وطالبت كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية والأهلية والقوى والفصائل الوطنية بالوقوف إلى جانب هذه الشريحة ودعمها ومساندتها وتمكينها من أداء دورها في بناء الوطن.
وأوضح البرعاوي أن شريحة ذوي الإعاقة تمثل شريحة مهمة داخل المجتمع الفلسطيني، مؤكدًا أنهم ليسوا عبئًا على المجتمع، وإنما جزء أصيل ومكون أساسي من مكونات النسيج الاجتماعي الفلسطيني، مبينًا أن هذا المعرض يؤكد أن الإعاقة الجسدية ليست حائلًا لإبراز الموهبة والإبداع وإثبات الذات.
وأشار إلى أن وزارة الثقافة تضع ضمن أهدافها النهوض بالواقع الثقافي لذوي الإعاقة والعمل على دمجهم ثقافيًا من خلال وضع الخطط والبرامج الكفيلة بإظهار إمكانياتهم وقدراتهم للمجتمع المحلي، مؤكدًا ضرورة تضافر جهود كافة المؤسسات الحكومية والمؤسسات المختصة برعاية وتأهيل ذوي الإعاقة من أجل النهوض بواقعهم ودعمهم وتمكينهم من أداء دورهم في عملية بناء المجتمع.
يشار أن معرض "إبداع الإرادة"، يقام في متنزه دير البلح، ويستمر لمدة ثلاثة أيام ويتضمن العديد من الزوايا لعرض الأشغال اليدوية كالمطرزات والرسم على الزجاج والفخار والسيراميك وغيرها من الأعمال الفنية التي لفتت انتباه الحاضرين وانبهارهم من الدقة في إتقان العمل.