كشف الدكتور محمد سليمان، أمين عام جامعة بدر، أن الهدف من لقاء طلاب كليات الصيادله والعلاج الطبيعي والتطبيقيين مع نقباء المهن التي سيمارسونها في المستقبل مع اقترابهم من العمل المهني الذي يمارسوه فور التخرج، وقرب العمل المهني منهم حيث تحدث كل نقيب عن الجوانب المطلوبه في عضو النقابه، كما استمع إلى طلاب كلياتنا وتعرف على المستوي الدراسي الذي وصلوا إليه.
وعلى جانب آخر استفادت إدارة الجامعة من تلك الزيارات للتعرف علي البرامج التي من شأنها ترفع من المستوي المهني للخريج مما يجعله مؤهل لسوق العمل، وهو الأمر الذي تعطيه جامعه بدر الأهميه الكبري حيث تسعي إلى تأهيل الطلاب إلى سوق العمل قبل التخرج بمنحهم برامج ودورات أثناء الدراسه تؤهلهم لسوق العمل منذ اليوم الاول للتخرج.
علي الجانب الاخر تضمن اليوم الثالث للمهرجان العديد من الندوات التي ترفع من مستوي الخبرات الشخصيه للطلاب فقد تم عقد ندوة بين الطلاب وخبيرة التجميل أمينه شلبايه،وكلا من الدكتور حسين حمودة، والدكتورة فاطمه طاهر حيث قامت شلبايه بتقديم نصائح للطلاب للاهتمام بالبشرة والشعر.
وكانت المحاضرة التاليه للدكتور عبد الناصر محمد، استاذ الطب النفسي، وترأسها الدكتور أحمد الزياتي حيث قام الدكتور عبد الناصر بالحديث مع الطلبه عن كيفيه أن يكون الانسان ناحج وسعيد، مؤكدا أن النجاح ليس شرط للسعادة، مشيرًا إلى أن الإنسان حتي يعيش سعيدا يجب أن يبتعد عن أسباب الكروب، وحدد أسباب الكروب التي وراء افتقاد الانسان لسعادته شكله، شخصيته الأمراض النفسيه الاشخاص المحيطه.
ونصح بأن الانسان يكون أكثر سعادة كلما قرب منه اشخاص لا يمثلوا له حاله من حالات الكرب ومن هنا أهميه دورك في اختيار الاصدقاء والحبيب في المستقبل حتي تكون اقل كربا.
شهد اليوم الثالث ايضا مسابقه للمعلومات العامه تباري فيها الطلاب من كليات الاسنان والعلاج الطبيعي واللغات والترجمه والبيزنس والصيدله وكان الختامي بين اللغات والترجمه، والعلاج الطبيعي حيث فاز فريق العلاج الطبيعي الذي يضم كلًا من الطالب مهند فوزي ومحمود محمد نجيب، ومصطفي مصطفي علي وأدار المسابقه كلا من اللواء محمد الأمير، والدكتور ناصر لقمان.
وانتهت فاعليات اليوم الثالث بحفل لفرقة رضا للفنون الشعبيه التي قدمت للطلبه مجموعه من العروض التي تعد من التراث القديم للفرقه، وسط تجاوب كبير من الطلبة.