عم "ربيع علي" صاحب الـ56 عاما، أقدم "قهوجي وساعي" بجامعة بني سويف متزوج ولديه 3 من الأبناء منهم 2 في الخدمة العسكرية حاليا، وابنته حاصلة علي ثانوية فنية، رغم من أن عمله بالجامعة كان في عام 1992 إلا أنه أرتبط بالعمل واستطاع في وقت قصير أن يتأقلم مع رؤسائه ويتفهم متطلباتهم وفريق العمل معه بالبوفيه.
يقول "عم ربيع" لـ"أهل مصر": لم يرث مني المهنة سوي ابني فتحي الذي يجيد العمل بالمطبخ والكافيهات حيث إنني أعمل شيف في الأفراح بعد أوقات العمل الرسمية ،أما خالد فيعمل في مجال الألوميتال.
وعن اختيار المشتريات للبوفيه يقول عم ربيع: "نتقدم بسلفة ضيافة لمكتب رئيس الجامعة ونشتري مايلزمنا من مواد ومشروبات بعد عمل عروض أسعار وأنا أعلم معظم المشروبات المطلوبة في مكتب رئيس الجامعة فأنا أعمل منذ 27 عاما في هذه المهنة".
عملت مع العمالقة
ويضيف عم ربيع:" عملت مع عمالقة في هذه الجامعة وخدمت عليهم أمثال المرحوم الدكتور" ايهاب إسماعيل " والدكتور حسنين عبيد والدكتور أنس جعفر ،والدكتور شوقي سليمان ،والدكتور أحمد محمد رفعت، والدكتور محمد محمود يوسف وأخيرا الدكتور أمين لطفي، كما خدمت علي الدكتور مفيد شهاب والدكتور فاروق إسماعيل ومن الوزراء الدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء وكان معه 13 وزيرا في زيارة للجامعة والدكتور أحمد نظيف وفضيلة الشيخ المرحوم محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر".
مفارقات لا تنسى
وعن أهم المفارقات التي حدث له يقول عم ربيع:" كنت في زيارة الدكتور سيد طنطاوي للجامعة ومن شدة هيبته أثناء تقديمي له المشروبات أهتزت زجاجة المياه فانقلبت فوجهتها إلي جسمي حتي ترتد علي وبالفعل ابتلت ملابسي وعدت إلي البوفيه وغيرتها ورجعت بصينية ومشروبات من جديد بعد أن تمالكت أعصابي".
ويضيف: "بعد ثورة 25 يناير دخلت إنتخابات الجامعة وفزت بإكتساح في اللجنة النقابية عن عمال الجامعة وتم تكريمي من الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة".