مخابرات قطر تخطط لإسقاط الأمير محمد بن سلمان بحملة تحريض إعلامية

كتب : اهل مصر

شرع التنظيم الدولى للإخوان، والمخابرات القطرية في شن حملة ممنهجة تستهدف ولى ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتشويه سمعته بحملة إعلامية ممنهجة تهدف إلى خلق حراك شعبى ضده.

وبالرغم من تحريك هذه الحملة إعلاميا على مدار الأيام الماضية لأسباب غير معلومة حتى الآن، أبرزها ما زعمته صحيفة «الخليج الجديد» الذراع الإعلامي الجديد للتنظيم الإخوان ومقره "لندن"، حول تقديم المملكة دعما لإدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قيمته 56 مليار دولار.

ونقل الموقع عن مصدر لم تكشف هويته زعمه، أن المبلغ الذي رصدته المملكة لدعم إدارة «ترامب» يعد ضخمًا خاصة في ظل ضغوط مالية تواجهها الرياض مع تدهور أسعار النفط، لكن المقابل الذي يريده الملك «سلمان بن عبدالعزيز» ونجله ولي ولي العهد «محمد بن سلمان»، أيضا، ضخم، وربما يستحق ذلك.

وأوضح المصدر أن «بن سلمان» (31 عاما) يعول كثيرا على دعم إدارة «ترامب» لخطوة اعتلائه عرش المملكة خلفًا لوالده، خاصة أن ذلك المخطط يواجه بمعارضة شديدة من أطياف داخل العائلة الحاكمة السعودية التي تضمر عدم رضا على تجاوز كبار العائلة ومنح المنصب الأرفع بالمملكة لشاب لا يزال في سن صغيرة وحديث عهد بمسائل الحكم.

إذ قد يساهم هذا الدعم المالي الضخم — حسب المصدر — في تغيير دفة الإدارة الأمريكية باتجاه ـ«بن سلمان»، خاصة أن الأوساط السياسية الأمريكية تميل لتفضيل ولي العهد «محمد بن نايف» كملك مقبل للسعودية؛ لكون الأخير يتمتع بعلاقات وثيقة مع الأمريكان، وهو قريب منهم أكثر من سائر الأمراء السعوديين.

المصدر الخليجي الذي وصفه الموقع المقرب للمخابرات القطرية بـ"المطلع" اعتبر، أيضًا، أن من شأن الدعم المالي السعودي الكبير تخفيف ضغوط الكونجرس الأمريكي فيما يتعلق بـ«قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب»، المعروف اختصارا باسم «جاستا»، أو على الأقل هكذا تتوقع الرياض.

ولفت في هذا الصدد إلى أن الرياض تأمل في اتخاذ المشرعين الأمريكيين خطوات في إطار تفكيك هذا القانون، الذي تم إقراره في وقت سابق من العام الماضي، والذي يسمح لذوي ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001 بمقاضاة السعودية، وطلب تعويضات منها، بسبب تلك الهجمات التي شارك فيها مواطنون سعوديون.

كذلك، أشار المصدر إلى أن الرياض في حاجة إلى مزيد من الدعم الأمريكي في اليمن سواء سياسيًا أو عسكريًا، وتأمل في تبادر إدارة «ترامب» إلى ذلك.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً