بعد أن أعلنت وزارة الداخلية اليوم، عن رفع الحالة القصوى للحالة «ج»، في أثناء زيارة بابا الفاتيكان للقاهرة، ترصد بوابة أهل مصر، دلالة تلك الحالات.
الحالة «أ» يتم إطلاقها على الحالة المستقرة لأجهزة الشرطة، في حالة عدم وجود أي طوارئ داخل البلاد.
الحالة «ب» تعنى الاستعداد المتوسط لأي حدث متوقع، حيث يُسمح فيها بالإجازات الاضطرارية فقط، تطبقها القوات الأمنية في حالات الأخطار القليلة كتأمين مباراة كرة قدم أو تأمين أعياد رسمية، كل درجة على حسب طبيعة المخاطر التي تتوقع القيادات الأمنية أن تواجهها.
الحالة«ج» تلجأ إليها وزارة الداخلية في الحالات القصوى، وهي أقوي الحالات، وهي تنطبق في الحالات الأشد خطورة كالتفجيرات، ويعني القرار رفع درجة الاستعداد والتأهب بين الخدمات الأمنية، وإلغاء جميع الإجازات، واستدعاء الضباط من الراحة، وتقسيم مديريات الأمن إلى قطاعات يرأسها ضباط برتبة لواء.
أما الحالة «ج مشدد»، تعني استنفار أمني كامل في جميع أنحاء الجمهورية، وداخل ديوان الوزارة وغرفها المركزية في مختلف المحافظات، ووقف جميع الإجازات والراحات للعاملين، ومنع المغادرة من مكان العمل إلى أجل غير مسمى.