قال الدكتور إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر، إنه يجب أن ندرك أن زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان جاءت في وقتها لأنها تدل على نجاح الدولة المصرية في أن تصل إلى العالم، مشيرًا إلى أن الزيارة جعلت مصر والقاهرة القبلة التي تتجه إليها جميع العيون في كل بقاع الأرض نتيجة هذا اللقاء المشترك بين أكبر قامتين دينيتين في العالم.
وأضاف، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون لايف"، اليوم السبت، أن مصر عاشت فترة من القطيعة مع الفاتيكان من عدم الحوار نتج عنها أننا تركنا مساحة واسعة لدعاة الإرهاب والتطرف، مؤكدًا أن تكرار مثل هذه الزيارات يُضيق الخناق على الإرهاب أولًا لأن المقصود هو تشويه الديانات السماوية، سواء الإسلام أو المسيحية، ثانيًا أن الدولة المصرية لديها الإرادة الحقيقية لمقاومة الإرهاب والعنف، حيث إن مصر تقف في الصف الأول وهذا أمر جيد.