تداول عدد من مستخدمي صفحات التواصل الاجتماعي صورة لمريضة ألقى في الشارع أمام مستشفى المطرية التعليمي، دون أن يعرف السبب الحقيقي وراء طرد المستشفى له.
وأظهرت الصورة التي علق عليها مدير المركز الحق في الدواء محمود فؤاد، والتي حصل "أهل مصر" عليها، سيدة ملقاه أمام باب مستشفى "المطرية"، وسط القمامة وينظر إليها المارة في حالة اندهاش دون معرفة حقيقة الأمر.
وأكد "فؤاد" أنه جاري التحقيق لمعرفة سبب تواجد المريض أمام بوابة المستشفى لمعرفة حقيقة الأمر، ومن ثم اتخاذ الإجراءات القانونية في حالة ثبوت طرد المستشفى للمريض في الشارع.
من جانبه أكد الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوزارة ستتواصل مع مدير المستشفى الدكتور مجدي خلاف في حالة ثبوت حقيقة صورة المريض للتحقيق في الواقعة.
وأضاف لـ"أهل مصر"، أن وزارة الصحة تجري حملات تفتيش دورية على المستشفيات للوقوف على مستوى الخدمة الصحية التي تقدم للمواطنين، وفي حالة ثبوت الواقعة سيتم تحويل كل من يثبت تورطه فيها للتحقيق.
وبالتواصل مع مدير مستشفى المطرية، الدكتور مجدي خلف، لسؤاله عن الواقعة نفى ذلك، مؤكدًا أن المتواجدة أمام المستشفى هي إحدى المتسولات تقوم الممرضات بالمستشفى بإدخالها كل فترة لإطعامها وإعطائها الملابس.
وأكد في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن السيدة تدعى "كريمة"، وهي معروفة لدى كافة العاملين بالمستشفى، ولكنها ليست مريضة تتلقى العلاج لدى أحد الأقسام.
وعن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية من مستشفى المطرية، قال خلف إن هناك نقص في بعض المستلزمات الخاصة بالعمليات الجراحية ولكن المستشفى تستعيض عنه بأدوية أخرى كبديل حتى توفر هيئة العلاج على نفقة الدولة بوزارة الصحة الأدوية المطلوبة.
وأضاف أن المستلزمات والأدوية الأساسية الخاصة بقطاع الطوارئ بالمستشفى متوفرة، ولم تغلق المستشفى في أي يوم قسم العمليات لديها أو قطاع الطوارئ حتى على الرغم من عدم توفر أصناف محددة لازمة لعلاج المرضى بشكل عاجل.
وعن تكرر حالات طرد المرضى من مستشفى المطرية، نفى ذلك، مؤكدًا أنه لا يوجد شئ في مهنة الطب يسمى طرد المريض خلال فترة علاجه خاصة وأن المستشفى تخضع للرقابة والتفتيش.