اعلان

توفيق الدقن.. الشرير الكوميدي الذى طاردته أدواره

توفيق الدقن
توفيق الدقن

فى الفتره التي اتجه بعض نجوم الفن إلى أدوار الفتى الأول والرومانسية أو أدوار الأكشن الأولى، اختار البعض الآخر الطريق الأصعب وهو طريق الشر وكيف تدخل الكره على قلوب من يشاهدونك على الشاشة من أجل أن تحصل على حبهم في الحقيقة، وربما برع البعض في أداء تلك الأدوار وعلى رأسهم العملاق زكى رستم، ومحمود المليجى، وزكى طليمان وغيرهم" هناك من اختار لنفسه ماهو أصعب من مجرد أداء دور شرير، فقد اختار أن يكون الشرير الكوميدي الذي يرعبك ويضحكك في نفس الوقت فتقع في حيرة هل تكرهه أم تحبه؟ هو صاحب الموهبة وخفة الظل الفنان الراحل توفيق الدقن.

وتحل اليوم الأربعاء الذكرى الـ93 لميلاده فى الخامس من مايو لعام 1924، إذ ولد الدقن بمدينه المنوفية وجاء للقاهره للالتحاق بمعهد الفنون المسرحيه ليبدأ من بعده رحلته الفنيه عام 1951 بدور صغير بفيلم "ظهور الإسلام" قبل أن ينتقل إلى خشبة المسرح الحر، ليقدم عددا من الورايات أشهرها "الفرافير، انتهى الدرس يا غبي، سكة السلامة، المحروسة، والبلدوزر".

ولم يكن الدقن، مجرد موهبة فنية تقدم أدوار الشر بل وصل حد إبداعه في تقديم موهبته إلى المصداقية الشديدة التي وصلت إلى قلوب جمهوره وتحولت في إحدى الفترات إلى كره شديد لذلك الشرير الذي يبدع دائما في إيذاء من حوله "على الشاشة الصغيرة".

ووصل الأمر، إلى حد المضايقات التي أصبح يتعرض لها الدقن يوميًا أثناء رحلته من المنزل إلى أستوديو التصوير بعد أن أصبح يتلقى وابل الإهانات اليومية من كل من يقابلهم حتى جيرانه بالحي، أصبحوا يرونه الشرير اللص والسكير، فطاردته أدواره وبدلا من أن يسعد بنجاحه أصبح النقمة التي لم يعرف كيف يتخلص منها؟.

قدم الشرير الكوميدى توفيق الدقن، العديد من الأعمال السينمائية والتي وصلت إلى مايقرب من 235 فيلمًا سينمائيا مابين فتره الخمسينيات والثمانينايت أبرزها "السبع أفندي، أموال اليتامى، أنا وحبيبيو، شهيدة الحب الإلهي، زقاق المدق، بطل للنهاية، المجانين في نعيم، رحلة العجائب، البنات والحب، سفاح كرموز، لعدم كفاية الأدلة والمجنون.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً