أكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، أن الأزهر الشريف على مدار تاريخه كان اول من وقف بجانب الدولة وقاد معاركها، وكان جنبا إلى جنب معها في كل الحروب التي حاولت النيل من مصر قديما وحديث.
وأضاف زايد، في بيان له، أن من يزايدون على الأزهر وشيخه ويتهمونهم بمحاولة أن يكونوا دولة داخل الدولة، هم جهلة ومعدومي الثقافة لافتا إلى أن الأزهر الشريف كان أول من وقف بجانب الدولة وكان معينا لها في كل أزماتها من خلا فتاويه ودعواته لحماية الوطن والعقيدة.
وأشار زايد إلى أن الأزهر الشريف أول من تصدى للتتار بقيادة شيخه المعز بن عبد السلام عندما أفتى بالتصدى لهم ومحاربتهم، وأشرف شيوخه على جمع المال والعتاد من الأغنياء والفقراء، فكان أول من دعم الدولة ووقف بجانب الدولة ضد الغزاة المحتلين.
وتابع، تصدى الأزهر الشريف للحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت الذي دنس الأزهر الشريف بخيوله وجنوده وقتل وأعدم الشيوخ والطلاب وألقى بهم في النيل، وكان الأزهر خير معين للنضال ضد المحتل الاجنبي عندما نجح شيوخ الازهر بتجميع المصريين حوله، منوها بأن ذلك حدث أيضاعندما تجمع المصريون حول الأزهر وقت الثورة العرابية ضد استبداد الخديوي، وكذك كانت عمامة الأزهر رمز من رموز النضال في ثورة 1919.
وفي العصر الحديث، قال رئيس حزب النصر الصوفي، إن الأزهر الشريف تصدى لجماعة الاخوان، وشركائهم من الجماعة السلفية، وتصدو لمحاولة اخونة الأزهر الشريف،لافتا إلى أن جماعة الاخوان كشرت عن أنيابها ضد شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب، بعد تصديه لمحاولات أخونة الأزهر الشريف.
وأشار زايد إلى أن المجلس العسكري في 2012، أصدر القرار رقم 13 لسنة 2012 الخاص بتعديل قانون الأزهر الصادر عام 1961، وأصبح شيخ الأزهر يتمتع بحصانة في منصبه وجعله منتخبا من كبار العلماء وليس معينا لأول مرة في تاريخ مصر، إيمانا منه بدور الأزهر.
وأكد رئيس حزب النصر الصوفي، أن مواقف الأزهر معروفة للجميع، واصفا من يهاجمون الأزهر أو شيخه الدكتور أحمد الطيب بالجهلة ومعدومي الثقافة، اللذين لا يرون الحق من الباطل، ولا يهدفون الا سوى زعزعة الاستقرار وعلمنة الدولة التي يحفظها الأزهر بنشره للفكر الوسطى، ومحاربته للتطرف.
وشدد زايد على ضرورة وقف الحملة الممنهجة التي تديرها بعض القنوات والنوافذ الاعلامية، مؤكدا أن ما يفعلوه ضد الأزهر وشيخه لا يخدم سوى الإرهاب ويخلق جماعات التطرف ويجعلها تتمددأكثر وأكثر اذا ما تم تحجيم الأزهر الذي يقف ضد التطرف بالمرصاد.