اعلان

آخرها تصفية 8 دواعش.. قبائل سيناء تنتفض في وجه التنظيم الإرهابي

كتب : أحمد سعد

أعلنت قبيلة الترابين في شمال سيناء، تمكنها من تصفية 8 دواعش في شبه الجزيرة، واحتجاز 3 آخرين، بينهم قيادي كبير في التنظيم، وذكرت القبيلة في بيان لها، أنه في تمام الخامسة والنصف من صباح الثلاثاء، تم رصد 4 سيارات، منها 3 دفع رباعي، في منطقة العجراء جنوبي مدينة رفح "وعلى الفور تم التعامل معها وإعطابها"، مضيفة "أن اشتباكات كبيرة حدثت بين شباب القبيلة والدواعش أسفرت عن مقتل 8 داعشيين والقبض على 3 آخرين بينهم قيادي كبير، وهو مسؤول الحسبة في تنظيم ولاية سيناء التابع لداعش عن منطقة جنوب رفح والشيخ زويد".

وأضافت القبيلة في بيانها أن الاشتباكات لم تسفر عن سقوط أي ضحايا بين شباب القبيلة، مؤكدة أنه "جارٍ اتخاذ اللازم مع المحتجزين".

وكانت قبائل سيناء قد توعدت بملاحقة وقتل عناصر تنظيم داعش الإرهابي حتى "تطهير سيناء منهم".

ونشر أفراد من الترابين مقطع فيديو، يكشف قيامهم بحرق قيادي بداعش، متوعدين بحرق باقي زملائه وقتلهم، ردًا على تهديد التنظيم للقبيلة، بحجة تعاونها مع الجيش المصري والشرطة.

وقال إبراهيم العرجاني، أحد شيوخ القبيلة، إن قبائل الترابين ومعهاالسواركة والرميلات والتياها قد "اتفقت على تطهير كل ربوع سيناء من عناصر داعش بالتنسيق مع الجيش، وإقامة تحالف قبلي برئاسة الشيخ عبد المجيد المنيعي لملاحقة الإرهابيين والدواعش وتصفيتهم، وتطهير كل ربوع ومدن سيناء منهم".

وأضاف العرجاني: "هؤلاء الدواعش يتمركزون في مناطق المهدية وشبانة والعذراء وجهاد أبو طبل والمسمى ومناطق قليلة في العريش، بينما تطهرت مدينة الشيخ زويد منهم تمامًا، ولا يجرؤ أحد منهم على دخولها".

وترصد "أهل مصر" أبرز الوقائع بين قبائل سيناء وتنظيم "داعش" الإرهابي، ومنها..

_ أعلنت عدة قبائل في سيناء السبت الماضي، انضمامها في تحالف قبلي لمواجهة داعش وتصفية عناصر التنظيم في كل ربوع سيناء، ردًا على قيام التنظيم بحرق مقار قبلية واختطاف عدة أشخاص من قبيلة الترابين.

وقررت القبائل إنشاء تحالف قبلي يقوده الشيخ عبد المجيد المنيعي ويضم قبائل الترابين والتياها والرميلات والسواركة، ويهدف لملاحقة عناصر التنظيم وتطهير أراضي سيناء منهم بالتنسيق مع الجيش.

ودعت قبيلة الترابين بشمال سيناء، في بيان القبائل للتوحد ومواجهة خطر الإرهاب الذي يهدد الوطن.

وأكدت أنهم ليسوا بعاجزين عن الرد بقوة على تلك التجاوزات، وأن علاقة القبائل البدوية في محافظة شمال سيناء علاقة دين ووطن ودم، لن تسقطها الأقنعة والبنادق المأجورة، أو أي جهات خارجية شغلها الشاغل تنفيذ مخططات ضد مصر.

_ يتمركز أعضاء التنظيم الإرهابي، في مناطق المهدية وشبانة والعذراء وجهاد أبو طبل والمسمى ومناطق قليلة في العريش بينما تطهرت مدينة الشيخ زويد منهم تمامًا، ولا يجرؤ أحد منهم على دخولها، كما أعلنت قبائل سيناء، مؤكداة أنها عزمت على التخلص من هؤلاء الذين يحرقون ويقتلون وينهبون باسم الدين.

_ تنظيم داعش قد هدد في بيان قبل أيام أبناء قبيلة الترابين وتوعدهم بالقتل لتعاونهم مع الجيش المصري، فيما وقعت اشتباكات قبل أسبوعين بين عناصر من قبيلة الترابين وعناصر داعشية ردًا على قيام التنظيم بتفجير مقر للقبيلة بمدينة رفح واختطاف سيارة تحمل سجائر تابعة لأحد أفراد القبيلة.

وأسفرت الاشتباكات عن إصابة سائق تابع للقبيلة بإصابات خطيرة، ليرد أفراد القبيلة باختطاف بعض عناصر داعش، وإغلاق سوق البرث جنوب مدينة رفح وتمشيطه بحثًا عن عناصر أخرى تابعة للتنظيم.

_ توعدت قبائل سيناء التنظيم الإرهابي "داعش"، بتعقب جنوده في كل مكان، وتشريدهم في كل مكان، وأعلنت "التحرك دفاعا عن اعراضها وبيوتها"، في وقت انتشر على موقع "فايسبوك" فيديو يظهر فيه حرق احد مقاتلي التنظيم على يد احدى القبائل، "قبيلة الترابين"، وفقا لما كتب ناشر الفيديو على صفحته، وذلك "إنتقاما لقتل التنظيم أبناءها".

والمقاتل الذي تم حرقه هو "من أهم قيادات التنظيم"، ووفقا لناشر الفيديو، أن "أبناء القبيلة رصدوه وطاردوه"، حتى وقع في أيديهم.

وعلى الفور عمدوا الى حرقه، انتقاما لحرقه في السابق مواطنا سيناويا يدعى النحال ونقيب شرطة واثنين آخرين من أبناء المنطقة".

وقال: "كان جزاؤه من جنس عمله، وهو قتله حرقا، ونشر الفيديو، مثلما نشر هو فيديو حرق ضحاياه، وكي يعرف زملاؤه من عناصر التنظيم أن الحرق آت إليهم."

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً