نجحت الاجهزة الامنية بالقاهرة فى كشف غموض واقعة العثور على جثة مندوب شرطة مقتول وملقى به بمدخل احد العقارات بمنطقة دار السلام وتبين ان وراء ارتكاب الواقعة 6 اشخاص بينهم سيدتان بسبب الخلاف على تجارة الالماظ .
بدات تفاصيل الواقعة بتلقى قسم شرطة دار السلام بلاغا من عبد الرحمن محمد ،19 سنة ، طالب ، ومقيم ـ دائرة القسم بأنه أثناء عودته إلى مسكنه فوجىء بوجود جثة لشخص بمدخل العقار سكنه ،وبالانتقال والفحص عثر على جثة لذكر مجهول الهوية في العقد الثالث من العمر قمحي البشرة يرتدى جلباب رمادي اللون ملفوف بسجادة أعلها كيس بلاستيك موثوق اليدين والقدمين بحبل بلاستيك وبها إصابات عبارة عن " كدمه بالجبهة وتجمع دموي بالصدر والظهر واحمرار حول الرقبة وكسر بمؤخرة الرأس وجرح قطعي بالساعد الأيسر " ،وبعمل التحريات دلت ان المجنى علية يدعى محمد أيمن ، 30 سنة ، مندوب شرطة نظامي ،و متغيب عن العمل ، وبحوزتة طبنجة أميري ماركة تورس عيار 9مم " عهدة شخصية " وهاتفه المحمول ،وبعمل التحريات دلن إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من أحمد يوسف ، " وشهرته وليد "، 42 سنة ، قهوجي ،وعلى يوسف ، " شقيق الأول "، 36 سنة ، نقاش ،ومى محمود ، 39 سنة ، حاصلة على ليسانس حقوق،وأمل سيد ، زوجة الأول، 38 سنة ، ربة منزل ،و طارق أيمن ، 19 سنة ، عامل، نجل شقيقة زوجة الأول ، رجب محمود ، 24 سنة ، سائق توك توكمالك الدراجة البخارية المستخدمة فى التخلص من الجثة " توك توك ،عقب تقنين الإجراءات وبإعداد عدة أكمنة بالأماكن التي يتردد عليها المتهمين تم ضبطهم وبمواجهتهم بالتحريات اعترفوا بارتكاب الحادث
وقرر المتهم الأول بأنه يرتبط بعلاقة صداقة بالمجني عليه بدأت إبان حبسه فى القضية رقم 19320 لسنه 2016م " وتوطدت العلاقة بينهما وقام بتسليمه قطعة من الأحجار الكريمة " ألماظ " بقصد التصرف فيها بالبيع إلا أن المجنى عليه استحوذ عليها لنفسه وادعي أنها مقلده فخطط للانتقام منه
وأضاف بأنه استعان بالمتهمة الثالثة مى محمود ـ فى استدراج المجني عليه لمسكنه بدعوى وجود خلافات مع بعض الأشخاص وترغب فى تدخله لإنهائها مقابل مبلغ مالي وذلك لإمكانية التفاهم مع المجني عليه بمسكنه .
وتوجه المجني عليه لمسكن المتهم الأول لمقابلة المتهمة الثالثة بناءا على الاتفاق المبرم بينهم حيث تبين له عدم تواجدها واستضافه المتهم الأول وحدثت مشادة كلامية بينهما بسبب قطعة الألماظ وإصرار المجني عليه أنها مقلده تطورت إلى مشاجرة قام على أثرها بالتعدي على المجنى عليه بضربه بعصا خشبية على رأسه أفقدته الوعى وقام بتقييده ثم تعدي عليه بسكين محدثا ما به من إصابات ، وعقب ذلك قام بخنقه بواسطة منشفه حتي تأكد من وفاته واستولي على سلاحه الأميري وهاتفه المحمول .
كما أضاف أنه في سبيل التخلص من الجثة استعان بشقيقه ( المتهم الثاني على يوسف ، وقاما بتغير ملابس المجني عليه بجلباب فلاحي رمادي اللون حتي لا يستدل علي شخصيته ووضع الجثة داخل سجادة ولفها بملاية سرير وربطها بحبل ووضعها داخل كيس بلاستيك كبير الحجم وطلب من المتهم الخامس إحضار دراجة بخارية " توك توك " لاستخدامها فى نقل الجثة ، حيث قام الأخير باستئجار دراجة بخارية ملك المتهم السادس ، وتخلصوا من الجثة بمكان العثور عليها ،وبمواجهة باقي المتهمين باعترافات المتهم الأول أيدوها جميعهم ،وتم بإرشاد المتهم الثاني ضبط السلاح الأميري المستولي عليه بمسكن والدته.
كما تم ضبط الهاتف المحمول بإرشاد المتهمة الرابعة زوجة المتهم الأول أمل سيد ، وعثر على العصا الخشبية والسكين المستخدمان فى ارتكاب الواقعة بمحل الحادث ،وتحرر عن ذلك المحضر اللازم ، وتولت النيابة العامة التحقيق.