هدد تنظيم "داعش" باستهداف الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية، خاصة المواطنين المشاركين في التصويت والمرشح الوسطي إيمانويل ماكرون، متجاهلاً مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان،وفقاً لصجيفة فرانسو سوار.
وقبل ساعات قليلة من التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ينافس فيها إيمانويل ماكرون ومارين لوبان، أصدر تنظيم داعش رسائل تهديد ضد الانتخابات على الشبكات الاجتماعية.
من بين هذه الرسائل تهديد مرشح حركة "إلى اﻷمام" الذي وصفه التنظيم بـ "الطاغوت"، وهو المعبود الذي يعبد من دون الله خارج إطار الشريعة الإسلامية.
وأوضحت صحيفة فرانسو سوار أنه من بين الرسائل تذكير المسلمين بأن المشاركة في هذه الانتخابات يعتبر "خطيئة"، حيث نشر التنظيم صورا مركبة لمراكز الاقتراع وبطاقات الناخبين تحيط بها النيران، وأحد مراكز الاقتراع الذي يشهد تدفقا قويا للناخبين وقد تعرض لانفجار.
ومن الغريب أن التنظيم لم يذكر مرشحة اليمين لمتطرف التي تهاجم بشكل متكرر اﻹسلام والمسلمين.
وقال مسؤول في حملة مرشح "إلى اﻷمام" بعد رصد حقيبة مريبة طلبت السلطات من 300 صحفي مغادرة المنطقة لأسباب أمنية ونقلتهم إلى منطقة أخرى، فيما أكدت شرطة باريس أن الخطوة احترازية واتخذت لإجراء فحوص أمنية.