وتعتقد الشرطة الألمانية أن المشتبه به سليمان إيه. اس. (24 عاما) كان عضوا في جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا التي اختطفت الجندي الدولي في فبراير شباط 2013 وطالبت بفدية في مقابل إطلاق سراحه.
ولم يفصح مكتب الادعاء العام عن وضع الرجل في ألمانيا وعما إذا كان أحد طالبي اللجوء إليها.
وجاء في بيان المدعي العام في إشارة إلى المشتبه به السوري "صدرت مذكرة توقيف ضده للاشتباه في ارتكابه جريمة حرب ضد عملية إنسانية."
وأمر قاض بأن يبقى المشتبه به محتجزا على ذمة التحقيق.
وقال المدعي العام إن الجندي في القوات الدولية العاملة في المنطقة المنزوعة السلاح في هضبة الجولان بين سوريا وإسرائيل هرب في أكتوبر تشرين الأول من العام نفسه دون أن يفصح عن جنسيته.
وأدت المخاطر الأمنية إلى انسحاب الكتيبتين النمساوية والكرواتية من قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك التي تقتصر في الوقت الحالي على الكتيبتين الهندية والفلبينية.