بالصور.. الشاهد يشارك أهالي القصير "عيد النصف"

شارك اللواء يوسف الشاهد رئيس مدينة القصير، يرافقه النائب أحمد أبو خليل عن دائرة البحر الأحمر الثانية، احتفالات أهالي المدينة بليلة النصف من شعبان، أو كما يسمونه "عيد النصف"، وقاموا بالسير على الأقدام رفقة الأهالي.

كما شاركت النساء والأطفال فى هذا الحدث الموروث من الأجداد، حيث خرج الأهالى بالجمال فى هودج "المحامل"، وطاف ميادين المدينة مع الرقص على نغمات بالمزمار واللعب بالتحطيب.

ويعتبر هذا الاحتفال من عادات أهالى المدينة، فالمحامل هى طابع خاص تتميز به مدينة القصير عن باقى مدن محافظة البحر الأحمر،كما أن الاحتفال متواجد من قدم السنين حيث كانت تخرج المحامل والجمال والأحصنة والألعاب التقليدية لدى الرجال الكبار فى السن مثل التحطيب والمزمار البلدى، فتوجد جميع ألوان البهجة فى ذلك اليوم، بتجمع الأهالى من الرجال والنساء والشباب والشيوخ لأستقبال المحامل بالزعاريت والتصفيق.

وحول تاريخ الاحتفال يقول "وصفى تمير" مؤرخ مدينة القصير المعروف لـ"أهل مصر"، أن هذا الاحتفال هو قديم بقدم مدينة القصير الإسلامية والاحتفال بالمحامل من أهم التراث المتوارث فى المدينة ويأتى فى كل المناسبات الدينية والأعياد فى ليلة النصف من شعبان وعيدى الفطر والأضحى والمولد النبوى الشريف وكان يشرف على تجهيز هذه المحامل «والى» القصير فى وقت حكم العثمانيين والمماليك والفاطميين.

​​

من جانبه أكد اللواء الشاهد أن للمصريين عادات خاصة بهم فكان يوجد ما يسمى قديما بالمحمل المصرى وهو كان عبارة عن هودج توضع فيه كسوة الكعبة، هو عبارة عن هودج فارغ يقال إنه كان هودج شجرة الدر أما الكسوة فكانت توضع فى صناديق مغلقة وتحملها الجمال، وأبدى رئيس المدينة إعجابه بمشاركته للمره الأولى فى تلك الإحتفالات التراثية القديمة لدى أهالى مدينة القصير والتى دائمًا يحافظون على تجديد ذكراها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً