وقال العبادي- في كلمته بالجلسة العامة التي استضافها منتدى دافوس مع رئيس وزراء لبنان تمام سلام - إن العراق يحقق الانتصارات على داعش وكان آخرها الانتصار في الرمادي مركز محافظة الأنبار، واستدرك "لكن هناك من يمول داعش ويثير النعرات الطائفية وهو أمر تستفيد منه هذه العصابات".
وأضاف أن العراق على خط المواجهة وسيكون 2016 هو عام التخلص من داعش عسكريا بالرغم من التحدي المالي المتمثل بانخفاض أسعار النفط عالميا، لافتا إلى أنه "لولا تصدي العراقيين لداعش لكان التنظيم في مناطق عدة من الخليج".
وأكد رئيس الوزراء العراقي أن هناك ثقة كبيرة بالقوات المسلحة العراقية وهي عازمة على تحقيق الانتصار النهائي على عصابات الإرهاب وتحرير أرض العراق من قبضة داعش.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أن العبادي التقي اليوم /الجمعة/ على هامش منتدي دافوس وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، حيث بحثا تدريب القوات العراقية والحرب على داعش وأهمية استمرار الانتصارات المتحققة على التنظيم ومخاطر الإرهاب على المنطقة والعالم والدعم الدولي لمواجهته.
على صعيد متصل التقى رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني في أربيل، بحضور رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان البارزاني مع قائد القيادة الوسطى للقوات الأمريكية لويد اوستن والوفد المرافق له، الذي ضم السفير الأمريكي بالعراق ستيوارت جونز، وعدد من القادة والمسؤولين والمستشارين في القوات الأمريكية بالعراق.
وناقش اللقاء التطورات الميدانية في جبهات القتال مع داعش في محافظتي نينوى والأنبار ومناطق أخرى بالعراق، وانتصارات قوات البيشمركة وتحرير قضاء سنجار في محافظة نينوي شمال غربي العراق.
وذكر بيان لرئاسة كردستان العراق أن اللقاء بحث سبل استعادة السيطرة على الموصل مركز محافظة نينوي وحسم المعركة ضد داعش، ومستوى التنسيق بين قوات البيشمركة وقوات التحالف والقوات العراقية في مواجهة داعش، وانعكاسات التنسيق المشترك في تحقيق الانتصارات على التنظيم الإرهابي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
