أجرت كوريا الشمالية، اختبارا صاروخيًا ناجحًا، لنوع جديد من الصواريخ الباليستية، ووجه زعيم البلاد كيم جونغ أون رسالة تحذير واثقة للولايات المتحدة.
وقالت وكالة الأنباء الكورية المركزية، إن الصاروخ الذي لم تذكر طرازه، أُطلق بأعلى زواية حتى لا يؤثر على أمن الدول المجاورة وانطلق لمسافة 787 كيلومترا، ووصل إلى ارتفاع 2111.5 كيلومتر.
وسقط الصاروخ في البحر قرب روسيا في عملية إطلاق وصفتها واشنطن بأنها رسالة إلى كوريا الجنوبية بعد أيام من تولي رئيسها الجديد السلطة، متعهدا بالدخول في حوار مع بيونج يانج.
وتم تطوير الصاروخ حديثا، حيث يتراوح مداه من المتوسط إلى البعيد، بهدف التأكد من القدرة على حمل "رأس حربي ثقيل كبير الحجم".
وأضافت الوكالة أن "التجربة استهدفت التأكد من المواصفات التكتيكية والتكنولوجية للصاروخ الباليستي المطور حديثا والقادر على حمل رأس حربي نووي كبير الحجم".
ويُعتقد أن كوريا الشمالية تطور صاروخا باليستيا عابرا للقارات قادرا على حمل رأس حربي نووي والوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة.
وقالت قيادة الجيش الأميركي في المحيط الهادي، إن نوع الصاروخ الذي أُطلق"لا ينطبق على صاروخ باليستي عابر للقارات".
لكن الزعيم الكوري الشمالي الذي أشرف بنفسه على عملية الإطلاق، حذر الولايات المتحدة إلى ضرورة عدم إساءة تقدير حقيقة أن برها الرئيسي يقع في نطاق مرمى ضربات كوريا الشمالية.