انتهى مجموعة من طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة، من تنفيذ مشروع التخرج الخاص بهم، والذي يحمل عنوان "خط أحمر"، والذي يهدف لتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على شواطئ البحر الأحمر.
وسوف يقوم فريق عمل المشروع، وعددهم 11 طالبا وطالبة بالفرقة النهائية بكلية الإعلام قسم دعاية وإعلام، بعمل العرض النهائي صباح غد الأربعاء بحضور لجنة تحكيم تضم مسؤولين وخبراء في مجال الدعاية والإعلام.
فكرة المشروع تدور حول توعية الأفراد والمواطنين بضرورة الحفاظ على البحر الأحمر، باعتباره عنصر الجذب الرئيسي للسائحين القادمين إلى مصر، خاصة الشواطئ الموجودة بمنطقة الغردقة وشرم الشيخ والعين السخنة.
وقام فريق عمل المشروع بإجراء دراسة ميدانية لإثبات مدى أهمية البحر الأحمر، وتم التوصل إلى أن 80% من السياحة الأجنبية في مصر تستهدف شواطئ البحر الأحمر بشكل أساسي، وأن الغطس والاستمتاع بالشعب المرجانية يمثل 65% من الأنشطة الترفيهية التي يقبل عليها السائحون بمنطقة سيناء، حيث أن مصر تضم 8% من إجمالي أنواع الشعاب المرجانية حول العالم.
واستقر فريق عمل المشروع على إطلاق أول حملة توعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي للحفاظ على شواطئ البحر الأحمر، وقاموا بتدشين صفحة رسمية على موقع فيس بوك، واستعانوا بإحدى الفرق الغنائية لإنتاج أغنية خاصة ضمن الحملة تتميز باللحن السريع والكلمات البسيطة.
وقامت جمعية المحافظة على البيئة بالبحر الأحمر "HEPCA" بدعم فريق عمل المشروع من خلال إمدادهم بالمعلومات اللازمة وكذلك مساعدتهم في تنفيذ الأنشطة الدعائية والتسويقية.
ويقول فريق عمل المشروع المكون من (ندى إيهاب، ميلاني فهمي، منة أبو طالب، فريدة حتة، روان عبد الحميد، سلمى مشالي، إيميليا مرزوق، كريم فهمي، يوسف الحناوي، ميرنا سليمان، سلمى عبد الوهاب)، أن المرحلة الأولى من المشروع تستهدف التوعية بالمخاطر الناتجة عن الأفعال الخاطئة تجاه البحر الأحمر، في حين ستركز المرحلة الثانية على تغيير سلوكيات الأفراد وتحفيزهم على تحسين صورة شواطئ البحر الأحمر سواء عن طريق حملات النظافة أو منع الصيد العشوائي للأسماك الموجودة بالبحر الأحمر وغيرها من السلوكيات.