قالت الدكتورة فاطمة الرزاز أستاذ ورئيس قسم التشريعات الاجتماعية بجامعة حلوان، إن مصر تفتقد الحوار الاجتماعي المؤسسي بشكل جاد، وأرجعت ذلك إلى 3 معوقات قالت إنها تتعلق برجال الأعمال والحكومة.
وأضافت الرزاز، خلال مؤتمر نحو بناء استراتيجية وطنية للحوار الاجتماعي في مصر، أن السبب الأول يتمثل في الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعانيها مصر وتمس رجال الأعمال في صعوبات التراخيص والتصدير والاستيراد ومشاكل ارتفاع سعر الدولار الأمريكي، متابعة أن السبب الثاني هو أن بعض رجال الأعمال يعانون نقص الوعي بأهمية الحوار الاجتماعي.
وأوضحت الرزاز، أن نقص قدرات المفوضين وتفعيل مهارات المفاوضة الجماعية والقصور في تنفيذ الحوار الاجتماعي وتفعيل حضور طرفي العمل ووجود إرادة للحوار الاجتماعي هو السبب الثالث.