باحث إسلامي يكشف خبايا المجلس الثوري للإخوان

الباحث في شؤون الحركات الإسلامية أحمد عطا

قال الباحث في شؤون الحركات الإسلامية أحمد عطا، إن المجلس الثوري فكر في تأسيسه وطرحه مكتب كريكلوود وهو مكتب التنظيم الدولي في العاصمة البريطانية لندن وقد كلّف وقتها أمين عام التنظيم الدولي الملياردير إبراهيم منير الدكتور محمود عزت القائم بأعمال المرشد بترشيح أعضاء المجلس الثوري من قيادات الإخوان الهاربة.

وأضاف عطا، في تصريحاته الخاصة لـ"أهل مصر"، أنه وفقًا لما كان متداول، فإن المجلس الثوري يرأسه المستشار وليد شرابي وهم مجموعة العشرون حيث يبلغ عددهم عشرون قيادي هارب في هذا المجلس، وهذا المجلس يتماثل مع المجلس الأعلى للخلافة الإسلامية في بداية حكم آية الله خامنئي في سبعينيات القرن الماضي.

وأشار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن هذا المجلس وضع قائمة تضم خمسين شخصية مصرية ردًا على أحكام الإعدام الأخيرة لقيادات الإخوان الهاربة والموجودة داخل السجون من بينهم المرشد محمد بديع، وجدي غنيم، علاء علي السماحي، سعد الكتاتني سواء كانت أحكام مشددة أو أحكام إعدام.

أما عن التحرك المصري من قبل قطاع التعاون الدولي التابع لوزارة العدل، أكد عطا، أن هذا إجراء منوط به قطاع التعاون الدولي ليخاطب الدول التي تأوي القيادات الهاربة بتسليمهم وتجدد النشرة كل ثلاثة شهور، أما عن رفض قطر وتركيا فهما لن يسلمان أي قيادي مقيم على أراضيهم لأنهم جزء من مخطط كبير لاستهداف مصر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً