اعلان

"إصلاحي في دولة دينية".. هكذا هزم حسن روحاني مرشد إيران والحرس الثوري

حسن روحاني

* الشعب الإيراني يتهافت على الخامنئي متجاهلًا الفائز بالرئاسة 

بعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي دارت الجمعة، فوز الرئيس حسن روحاني بولاية رئاسية ثانية، توجه مرشد إيران الأعلى علي خامنئي، بكلمة إلى الإيرانيين، لشكرهم على الإقبال في الانتخابات، وتجاهل ذكر الفائز فضلًا عن تهنئته، وذلك وفق ما نقلت وكالات الأبناء الإيرانية المختلفة.

◄اقرأ ايضًا: مدير يدفع موظف للإنتحار بسبب حذاء

وفي البيان، الذي أصدره خامنئي، خصص حديثه لإقبال الإيرانيين على المشاركة في التصويت، رغم المؤامرات ضد طهران حسب قوله و"الجهات التي تضمر لها الشر، وتكن لها الحقد".

* الخامنئي لإخماد التوتر الناشب بسبب الانتخابات: زیادة نصیبكم وتحقيق تطلعاتكم الوطنية في التخطيط والعمل 

وطالب خامنئي في بيانه الإيرانيين بعد التوتر الذي ميز الحملة الانتخابية بـ "الاتحاد والوحدة الوطنیة" وبمحاولة "زیادة نصیبكم في تطویر البلاد، وتحقیق جمیع التطلعات الوطنیة في التخطیط والعمل".

وفي الوقت الذي هنأ فيه بعض حلفاء إيران في الخارج الرئيس حسن روحاني بفوزه، تجاهل خامئي بشكل مثير للاستغراب الرئيس الفائز، مكتفيًا بالقول "أوصي وأشدد على رئیس الجمهوریة، وجمیع الأشخاص الذین یشكلون الحكومة المقبلة على العمل، وبذل الجهود الشبابیة من أجل حل مشكلات البلاد، وألا یحيدوا لحظة واحدة عن الخط المستقیم. وأن یولوا الطبقات الضعیفة، في القرى والمناطق الفقیرة، أولى اهتماماتهم، وأن یكافحوا الفساد والمشكلات الاجتماعیة".

واكتفى خامنئي بشكر المرشحين الذين تقدموا للانتخابات، والجهات التي أسهمت حسب قوله، في نجاحها

* روحاني يخالف التوقعات بـ 22 مليون مواطن 

هزم حسن روحاني الجميع، بخلاف توقعات المحللين، وانتصر بفضل 22 مليون مواطن إيراني، على التيار المتشدد، والمرشد على خامنئي الذي تخلى عن دعمه، وفضل منافسه «رئيسي»، وحصد 22.5 مليون صوت من إجمالي 40 مليونا في الانتخابات التي جرت أمس، ما يعني فوزه بأكثر من 50% اللازمة للفوز دون إجراء جولة تصويت فاصلة.

◄اقرأ ايضًا: تخلصي من المشاكل الزوجية باستخدام ذلك التطبيق 

تقدم روحاني بأوراق ترشحه للانتخابات، محملا بضغوط عدة، تفيد الدراسات الغربية والإيرانية أن شعبيته تراجعت، لعدم تحسن اقتصاد طهران، رغم إبرام الاتفاق النووي، وزيادة نسبة البطالة في المجتمع، وتخلى بعض الإصلاحيين عن تأييده بسبب التضييق على الحريات، بالإضافة إلى وقوف أجهزة الدولة والمرشد في صف مرشح آخر، معروف عنه أنه ذو علاقة جيدة بدوائر الحكم في طهران منذ تقربه من المرشد السابق الخوميني، عام 1988.

لم يعد أمامه للفوز بولاية ثانية إلا طمأنة الشعب الإيراني، وتقديم خطاب مختلف عن خطاب المرشحين الآخرين.

* التغيير والتحرر أهم مبادئ الروحاني لحملته الانتخابية 

انتهج خلال حملته الانتخابية استراتيجيته التي اتبعها قبل 4 سنوات، تحدث عن التغيير والتحرر.

ألقى كلمة أمام أكثر من 10 آلاف من مؤيديه الأولى من نوعها قبل الانتخابات، كأنه رجل علماني لا يحكم في نظام ديني: «نريد حرية الصحافة. نريد حرية الفكر. نريد حرية تكوين الجمعيات»، معتمداً على إنجاز الاتفاق النووي التي أبرمته إيران في عهده مع القوى الغربية، والولايات المتحدة الأمريكية.

◄اقرأ ايضًا: نصيحة هامة إلى ترامب من مستشار الأمن القومي الأمريكي

وسرد روحاني، مواليد 1948، ما قدمه في الولاية الأولى، المتمثل في خفض التضخم 10%، ومواجهة الفساد، وزيادة الضرائب، متعهداً بمنح مساعدات مالية لمن لا يملكون الحد الأدنى للأجور، ووضع برنامج صحي جديد، ومنح القطاع الخاص فرصة التنافس، والإبقاء على الدعم، بخلاف ما يريدوه منافسوه.

* المنافس الأقوي لروحاني (رئيسي) : السعودية العدو الأول لإيران 

وبحسب محللين في الشأن الإيراني، فإن الشعب الإيراني اختار روحاني بسبب أفكاره المعتدلة مقارنة بمنافسه الأقوى رئيسي، موضحاً: روحاني يتحدث عن الانفتاح، ويدين الهجوم على السفارة السعودية في طهران، بينما يتحدث رئيسي عن الانغلاق، ويعتبر السعودية العدو الأول. الشعب الإيراني يختار دائما الأقرب إلى الاعتدال».

◄اقرأ ايضًا: من يستحق القدم الذهبية 

كما أن فوز روحاني يُنقذ إيران من سيناريو كارثي، متابعا: "لو فاز الحرس الثوري بالرئاسة متمثلاً في إبراهيم رئيسي، سيعرّض إيران لخطر مواجهة مع الولايات المتحدة، ودول المنطقة، وتتعرض أيضاً للتفكك".

* نائب الرئيس المنسحب من الانتخابات: الشعب الايراني ماض على الدرب الصحيح إلى الحكمة والأمل 

بدوره، قال إسحاق جهانغيري، نائب الرئيس الذي انسحب من الانتخابات قبل أسبوع واحد من التصويت، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أهنئ الأمة الإيرانية بهذا الفوز العظيم والملحمة الكبيرة التي لا تُنسى التي سطرها هذا الشعب، والتي أثبتت أنه ماض على الدرب الصحيح إلى الحكمة والأمل"، فيما تجاهل المرشد الإيراني، فوز روحاني، وقال: "الفائز في الانتخابات هو الشعب الإيراني".

* المرشد يتجاهل فوز الروحاني ويسير بمنهج الشعب أولًا ليهنئ شعبه على المشاركة في الانتخابات 

بعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي دارت الجمعة، فوز الرئيس حسن روحاني بولاية رئاسية ثانية، توجه مرشد إيران الأعلى على خامنئي، بكلمة إلى الإيرانيين، لشكرهم على الإقبال في الانتخابات، وتجاهل ذكر الفائز فضلًا عن تهنئته، وذلك وفق ما نقلت وكالات الأبناء الإيرانية المختلفة.

وفی البیان الذي أصدره خامنئي، خصص حديثه لإقبال الإيرانيين على المشاركة في التصويت، رغم المؤامرات ضد طهران حسب قوله و"الجهات التي تضمر لها الشر، وتكن لها الحقد". 

◄اقرأ ايضًا: تفاصيل تطورات حالة الطفل يوسف المصاب بطلق ناري في راسه 

وطالب خامنئي في بيانه الإيرانيين بعد التوتر الذي ميز الحملة الانتخابية بـ "الاتحاد والوحدة الوطنیة" وبمحاولة "زیادة نصیبكم في تطویر البلاد، وتحقیق جمیع التطلعات الوطنیة في التخطیط والعمل".

وفي الوقت الذي هنأ فيه بعض حلفاء إيران في الخارج الرئيس حسن روحاني بفوزه، تجاهل خامئي بشكل مثير للاستغراب الرئيس الفائز، مكتفيًا بالقول "أوصي وأشدد على رئیس الجمهوریة، وجمیع الأشخاص الذین یشكلون الحكومة المقبلة على العمل، وبذل الجهود الشبابیة من أجل حل مشكلات البلاد، وألا یحيدوا لحظة واحدة عن الخط المستقیم. وأن یولوا الطبقات الضعیفة، في القرى والمناطق الفقیرة، أولى اهتماماتهم، وأن یكافحوا الفساد والمشكلات الاجتماعیة".

◄ اقرأ ايضًا: كيف استغل معمر القذافي الراحلة وردة الجزائرية 

واكتفى خامنئي بشكر المرشحين الذين تقدموا للانتخابات، والجهات التي أسهمت حسب قوله، في نجاحها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً