ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن مشروع منع الأذان في مكبرات الصوت الذي ناقشه الكنيست الإسرائيلي في نوفمبر الماضي وعارضه عرب إسرائيل بقوة؛ يوجد مشروع قانون مشابه له في مصر، مضيفة: "ليس إسرائيل فقط.. الآن، مصر لديها مشروعها الخاص لحظر الأذان في مكبرات الصوت".
وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قال، قبل أيام، إنَّ الوزارة ماضية في قرار قصر مكبرات الصوت على الأذان، وخطبة الجمعة، مع الاكتفاء بالسماعات الداخلية خلال صلاة التراويح، بينما قال الدكتور جابر طايع، وكيل وزارة الأوقاف، في وقت سابق، إن قرار وقف استخدام مكبرات الصوت الخارجية في المساجد أثناء الصلاة هو إجراء تنظيمي بحت.
ولفتت الصحيفة في تقرير لها، الثلاثاء، إلى أن التشريع الجديد أحدث حالة من الغضب قبيل شهر رمضان، حيث سيحظر التشريع الجديد استخدام مكبرات الصوت في صلاة التراويح.
وذكرت الصحيفة أن الهدف من حظر الآذان عقلاني وهو منع الضوضاء، مشيرة إلى تأكيد وزير الأوقاف على أن الهدف من حظر مكبرات الصوت هو منع تداخل أصوات الأئمة مع بعضها البعض بصورة تحرم الطلاب من التركيز أثناء المذاكرة.
ونقلت الصحيفة عن وزير الأوقاف تأكيده على وجود استثناءات عندما تكون سعة المساجد غير كافية ويضطر المصلين للتواجد في الخارج.
ولفتت الصحيفة إلى وجود حالة من الجدل بين نواب البرلمان المصري بسبب مشروع حظر مكبرات الصوت ففي حين يدعم بعض النواب ذلك يرى آخرون أن صلاة التراويح جزء من شعائر دينية متبعة في شهر رمضان.