أكد هانى أبو الفتوح الخبير الاقتصادى، أن ظاهرة التحرش بالسياح تعتبر من أسوأ ما يسئ لمصر ويقوض جهود الترويج للسياحة، وبمناسبة مشروع قانون يفرض غرامة كبيرة على الأشخاص الذين يضايقون السياح، هى بلا شك خطوة جيدة على الطريق لإعادة تنشيط صناعة السياحة.
وأضاف أبو الفتوح أن مشروع القانون المقترح على فرض غرامة تتراوح بين 3000 جنيه و10 آلاف جنيه مصري على أي شخص يتسبب في إزعاج السياح والتحرش بهم، سواء بمطاردة الزوار فى المواقع السياحية فى البلاد لإجبارهم على شراء منتجاتهم أو التحرش الجنسي.
وأشار الخبير الاقتصادى إلى أن بالرجوع إلى دراسة أجرتها مجلة البحوث السياحية التابعة لوزارة السياحة، تبين نتائج مقلقة عن التحرش الذي يتعرض إليه السائح. فعلى سبيل المثال، أكثر من يتعرض للسائحات بالتحرش هم المارة في الشوارع بنسبة 53.1%، ثم البائعون في الأماكن السياحية بنسبة 41.2%، ثم رجال الأمن بنسبة 23.5%، يليه موظفو الفنادق بنسبة 15.7% وأخيرا المرشدون السياحيون بنسبة 7.8%.. كما أظهرت الدراسة أن ما يقرب من 26% من السائحات بمنطقة الأهرامات بالجيزة، للتحرش الجنسي أثناء زيارتهن للمنطقة.
وشدد على أنه غير مع التسليم بضرورة إصدار هذا القانون، ألًا أنه لا ينبغي اعتباره وحده كافيًا لعلاج مشاكل السياحة التي يعلمها جيدًا المختصون في هذا المجال.