قال صالح محمد عبد الحميد عضو لجنة الفتوي بالأزهر، إن زيارة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لألمانيا هي استكمالا للجهود التي يبذلها الإمام الأكبر علي المستوي العالمي توجه لنشر ثقافة السلام بين الاديان.
وعن أهم الرسائل التي وجها شيخ الأزهر، قال عبد الحميد، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، إنه قدم التعازي في ضحايا الحادث الذي وقع بمانشستر ببريطانيا، وذلك لأنه بمقدور صانعي القرار العالمي الآن وقف تلك الحروب الدامية التي تشهدها منطقتنا لو توافرت الإرادة الحقيقية.
وتابع: أن أهم لرسائل التي أصدرها شيخ الأزهر قال نحن منفتحون علي التواصل مع الغرب ولدينا خطة واضحة لنشر ثقافة السلام والتعايش السلمي في ربوع العالم، ولدينا استعداد لتدريب الأئمة الألمان علي أساليب مواجهة الأفكار المتطرفة في رحاب الأزهر، وأن هناك مخططات خارجية للنيل من وحدة وترابط الشعب المصري.
يشار إلى أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أعرب عن خالص تعازيه في ضحايا الحادث الإرهابى الذى وقع فى مدينة مانشستر شمال بريطانيا مساء أول أمس الإثنين، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وأعلن في حواره مع " الراديو والتليفزيون الألماني "على هامش زيارته للعاصمة الالمانية برلين بدعوة من الحكومة الألمانية للمشاركة في احتفالية حركة الإصلاح الديني في أوروبا التي تقيمها الكنيسة البروتستانتية بمناسبة مرور 500 عام على تأسيسها، عن استنكار الأزهر الشريف وجميع الأديان وكل الذين يريدون السلام لهم ولغيرهم في جميع أنحاء العالم لهذا الحادث الإرهابي الأليم الذي وقع في مدينة مانشيستر ببريطانيا، مؤكدًا أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له.