رحيل صفاء حجازي ينهي معركة المرأة الحديدية مع عصام الأمير

صفاء حجازي
كتب : أهل مصر

رحلت عن عالمنا صباح اليوم رئيسة قطاع التلفزيون السابقة الإعلامية صفاء حجازي، وذلك بعد صراع طويل مع المرض، ومن المعروف أن صفاء حجازي، كانت تمثل حالة من الرعب للكثيرين داخل قطاع ماسبيرو، ويأتي على رأس هؤلاء الإعلامي عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون الأسبق، ونسرد تفاصيل هذا الصراع بين الأمير وحجازي.

في 19 سبتمبر 2013، شغلت الإعلامية صفاء حجازي، منصب رئيس قطاع الأخبار، بقرار من وزيرة الإعلام وقتها، الدكتورة درية شرف الدين، وذلك خلفًا للإعلامي إبراهيم الصياد، الذي خرج على المعاش آنذاك، لتكون أول سيدة تتولى المنصب في التليفزيون منذ انطلاق بثه عام 1960.

بعدها طُرِحَ اسم صفاء حجازي، ضمن المرشحات لتولي وزارة الإعلام أكثر من مرة خلال الشهور السابقة، ولُقِّبَت بالمرأة الحديدية، نظرًا لشغلها مناصب مهمة داخل قطاع ماسبيرو، وفرض سيطرتها على الموقع، رغم الهجوم الشديد الذى تتعرض له دائما، من الداخل، وأيضا رغم خلافها الشديد مع عصام الأمير رئيس الاتحاد "المُقال".

وفي عام 2014، تقدم العاملين بقطاع الاخبار بمذكرة لـعصام الأمير، طالبوه فيها بإقالة صفاء حجازي، رئيس قطاع الأخبار، على خلاف ما يعانيه قطاع الأخبار من مشكلات وأزمات وتحديات لا يوجد من يواجهها ويتصدى لها بأسلوب علمي وعملي، وما ينفذ من سياسات لا تؤدى إلى أى تطوير.

وفي يوليو 2015، تقدم عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون بمذكرة طالب فيها رئيس الوزراء بإعفاء صفاء حجازي، من منصبها وتكليفها بوظيفة "مستشار أ"، وذلك على خلفية ما ورد لـ"الأمير" من شكاوى قيادات وعاملين قطاع الأخبار، ولكن لم يؤخذ بمذكرته ومرت الأيام ليغادر "الأمير"، المبنى وتتولى "حجازي، منصبه كرئيسة للاتحاد.

جدير بالذكر أن الإعلامية صفاء حجازي، مرت بوعكة صحية، تسببت فى دخولها إحدى المستشفيات، ومكثت بها شهور قليلة، لتعود لرئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، قبل أن تعاودها الوعكة الصحية مرة أخرى، وتسافر لتلقى العلاج خارج مصر على نفقة الرئاسة، عادت بعدها إلى أرض الوطن لممارسة عملها مرة أخرى، حتى صعدت الروح لبارئها صباح اليوم الأحد، وستشيع جنازتها من مسجد السيدة نفيسة عقب صلاة الظهر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً