أصدر مستشفى براجيل بأبو ظبى بياناً صحفيًا عن الحالة الصحية لإيمان عبد العاطى المعروفة إعلامياً بأسمن امرأة فى العالم، قالت فيه إن إيمان بدأت تتناول الطعام بنفسها، فقد تناولت نصف وجبة باليد اليومين الماضيين، وأن تخطيط المخ ودراسة سرعة الأعصاب جيدة وتنبئ بمزيد من التحسن.
وأضاف البيان أن والدة إيمان قادمه من مصر، وأظهرت إنبهارها الشديد بالتطورات الصحيه الإيجابيه لإبنتها، وقدمت الشكر الجزيل لكل المسئولين فى دولة الإمارات العربيه المتحده وكذلك للدكتور شمشير فاياليل وكل المشاركين والمشرفين على علاج أبنتها إيمان.
وتتم فيها علاج قرح الفراش والتهاب المجاري البولية واستعادة القدرة على البلع وتناول الطعام عن طريق الفم بدلأ من الأنابيب بالإضافه إلى التأهيل النفسي.
كما تشمل الخطة متوسطة الأمد ويتم فيها بالتوازي استكمال ما بدأ فى المحور الأول والهدف منها أن تكون إيمان قادرة على الجلوس على كرسي متحرك كهربائي إلكترونى.
وتشمل الخطة طويلة الأمد بعد تحقيق الاستقرار التام سيتم فيها إجراء بعض التدخلات الجراحية مثل شفط الدهون الزائدة واستبدال الصمام الأورطي وجراحات لتحسين مفاصل الفخذ والركبة.
وأوضح البيان أن هناك عددا المؤشرات الإيجابية التى تدل على تحسن حالة إيمان وهى كالآتى.
أولا..التحسن الملحوظ والمستمر فى الحالة النفسية للآنسة إيمان، وهذا يلاحظ فى تعاملها وتفاعلها إيجابيا مع الفريق الطبى المعالج ومع كل المحيطين بها، وهذا لاشك يساعد كثيرا فى خلق دوافع داخليه تسرع فى التشافى بمشيئة الله.
ثانيا..التحسن فى الحركة، وبدأت إيمان فى تحريك القدمين والرجلين..وحاليا تجلس فى السرير مع المساعده ولمدد قصيره..وهذا لم يحدث معها من عامين ونصف أى منذ إصابتها بالجلطه الدماغية.
ثالثا..التحسن الملحوظ فى الكلام..وهذا بتقييم أخصائية النطق، والأهم بتقييم الأسرة من خلال التواصل معهم ومع المحيطين بها.
رابعا.. بدأت إيمان فى البلع التدريجي للطعام وحسب خطة دقيقة، ووصلت الآن إلى بلع خمس عشر ملعقة كبيرة يوميا، وبإذن الله وفى القريب جدا ستعتمد كليا على البلع الطبيعى مع إزالة أنبوبة المعدة.
خامسا.. مازال يحدث تحسن مستمر فى حالة قرح الفراش مع تكثيف العلاج تحت الإشراف الطبى لإستشارى جراحة التجميل.
سادسا..مازال إنقاص الوزن مستمرا بالطرق التحفظية، مع التركيز على النظام الغذائي، وساعدنا على ذلك أيضا إيقاف دواء الكورتيزون الذى كان موصوفا للمريضة فى الهند.
سابعا..تم إستبدال أدويه منع التجلط وأدوية منع التشنج بأدويه حديثه، وكذلك التخلص من دواء الكورتيزون بالتدريج البطئ وذلك بعد عمل الفحوص اللازمة التى أثبتت عدم حاجة المريضه لهذا الدواء. وكل هذه التغييرات فى الأدوية الموصوفة تمت تحت إشراف الإستشاريين المتخصيين كل فى مجاله