كشف نادر نور الدين، المستشار السابق لوزير التموين والتجارة الداخلية، أن الأسعار عالميًا للسلع الغذائية، انخفضت في البورصات العالمية، موضحًا أن الانخفاضات التي نفذتها وزارة التموين مؤخرًا ليست مِنة من التموين على المواطن البسيط.
وأضاف نور الدين في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أن هناك انخفاضًا كبيرًا في أسعار الزيوت في البورصات العالمية، وأيضا السكر، وهو ما انعكس على أسعارهما في الأسواق، حيث يبيع القطاع الخاص السكر بتسعة ونصف، وتبيعه المجمعات بعشرة، ويبعون الزيت 800 مللي بنحو 12 جنيها أنقى وأفتح لونا، وتبيعه المجمعات 12 جنيها.
وأشار المستشار السابق لوزير التموين، إلى أن ماتفعله وزارة التموين، محاولة خداع للفقراء والمن عليهم، والمصيلحي لا يعرف إلا رفع الأسعار مثلما رفع أسعار طابع البريد فور توليه رئاسة هيئة البريد ورفعه إلى ثلاثة جنيهات بدلا من جنيها واحدا، وهذا هو فكره الذي لن يتغير.
وأوضح أن التموين لا يكتف بخفض الأسعار وعدم استكتارها على الشعب بل يلحون في القول أن هذا التخفيض استثناء، وأن الأسعار ستعاود الارتفاع بعد شهر رمضان، وهذا خطأ فادح في التعامل مع عامة الشعب وخاصة الفقراء، وكان ينبغي أن يتركوا الشعب يفرح بالتخفيضات.