أستاذ إعلام يكشف 4 علامات تؤكد خداع رامز جلال للجمهور

رامز جلال
كتب :

أكد الدكتور محمد المرسي، أستاذ الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أن الأصل في برامج المقالب والكاميرا الخفية هو كيف تتصرف في موقف يحدث فيه سوء فهم أو خروج عن سياق القيم والأخلاقيات السائدة أو السلوكيات الطبيعية المعتادة، مضيفا: "شاهدنا كثيرا من هذه البرامج غالبيتها تم إنتاجه بشكل جيد ومقبول أسعد مشاهديه على مدى سنوات".

وقال المرسي، على صفحته الشخصية على "فيسبوك"، إن ما نراه الآن في برنامج "رامز تحت الأرض"، ومنذ سنوات قليلة مضت لا يوجد له مثيل على أي شاشة أخرى، و"أنه اختراع مصري عربي ممجوج على مستوى الفكرة والمعالجة، حيث لا يستقيم لفكر عاقل أن يضع شخصا موضع خطورة مفترض أنه يتصورها حقيقية قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه"، لافتا إلى أن هذا أمر مرفوض أخلاقيا بأي مستوى نتخيله.

وتابع أستاذ الإعلام: "الجانب الآخر الأهم هو أننا نعي وندرك شبه استحالة تنفيذ هذا الأمر دون إدراك الضيف له ودون الاتفاق على تمثيل دور الضحية، فالحلقات الأولى من برنامج هذا العام تثبت ذلك فأي إنسان يتعرض لمثل هذا الموقف ربما يفقد النطق والوعي من شدة الخوف والرعب من الغوص في رمال متحركة ومواجهة حيوان مفترس كما نراه كما تعودنا، وهو تمثيل رديء للخوف والرعب مع الكورس المعتاد من قاموس الشتائم والضرب بـ "الشلاليت" والأحذية".

وأوضح "المرسي"، أن الموقف تم تنفيذه في صحراء مكشوفة مفتوحة ورغم ذلك تم إخفاء العديد من الكاميرات التي تصور بزوايا وحركات مختلفة ناهيك عن التصوير من الجو، متابعا: "والحيوان الخرافي واضح تماما أنه غير حقيقي خاصة حين يقترب منك ثم يبدأ في نثر الرمال بيده على ضيوف الحلقة، وكأنه تم تدريبه في سيرك لمداعبة الضيوف، كل ذلك والضيف يمثل أنه متفاجئ بالموقف، وأنه في قمة الخوف والرعب بآداء فج رديء وواضح أنه مقصود".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً