غرفة دباغة الجلود: تسوية أوضاع 325 مدبغة

محمد حربى، رئيس غرفة دباغة الجلود باتحاد الصناعات

أكد محمد حربى، رئيس غرفة دباغة الجلود باتحاد الصناعات، أن هناك 254 مدبغة فى منطقة سور مجرى العيون، لم يقدم أصحابها الأوراق اللازمة لوزارة التجارة والصناعة للحصول على تعويض حتى الآن، سواء "تعويض مادى" أو مبنى بديل فى مدينة الروبيكى.

وأضاف "حربى"، أن عدد مدابغ منطقة سور مجرى العيون التى تمت تسوية أوضاعها بلغ 325 مدبغة، إذ تمت تسوية أوضاع 154 مدبغة بالحصول على تعويض مادى على 10 دفعات مقابل هدم المدبغة، فى حين تقدم أصحاب 171 مدبغة أخرى بالأوراق اللازمة للحصول على مبنى بديل بمدينة الروبيكى، على أن يتم نقل أصحاب المدابغ القديمة للمدابغ الجديدة على 11 دفعة كل 15 يوما.

وأشار رئيس غرفة دباغة الجلود، إلى أن هناك نزاعات قائمة على 84 مدبغة، معظمها نزاعات عائلية أو بين شركاء بالمدبغة، إذ منحت اللجنة المختصة بوزارة التجارة والصناعة الأطراف المتنازعة على تلك المدابغ مهلة 15 يوما لحل نزاعاتهم، وفى حالة عدم الوصول لحلول لتلك النزاعات يتم اللجوء إلى القضاء، لافتا إلى أن الغرفة تحاول التدخل لحل تلك النزاعات وديا بشكل يرضى جميع الأطراف.

وكشف محمد حربى فى تصريحه، عن أن دفعة العشرة الأولى من أصحاب المدابغ أتمت عملية نقل مدابغها من منطقة سور مجرى العيون إلى مدينة الروبيكى، مشيرا إلى أن عملية استيفاء الأوراق اللازمة لتعويض أصحاب مدابغ سور مجرى العيون، سواء تعويضا ماديا أو بالحصول على مبنى بديل بالروبيكى، ستنتهى قبل انتهاء شهر رمضان الجارى.

كانت وزارة التجارة والصناعة قد أرسلت خطابا لغرفة دباغة الجلود باتحاد الصناعات، أعلنت فيه أنه سيتم الانتهاء من نقل المدابغ من موقعها الحالى بمنطقة سور مجرى العيون إلى مدينة الروبيكى قبل نهاية أغسطس المقبل، على أن تتحمل الدولة كل تكاليف فك ونقل وتركيب المعدات الخاصة بالمدابغ من مكانها الحالى إلى المدابغ الجديدة بالروبيكى.

وطالبت الوزارة فى خطابها الموجه للغرفة، المتعثرين فى استكمال أوراقهم بالتوجه إلى اللجنة المختصة لتقديم الأوراق المطلوب استيفاؤها، أو من لم يتقدم من أصحاب المدابغ حتى الآن للحصول على تعويض مالى أو مبنى بديل، مع تقديم الرسومات الهندسية للماكينات خلال 15 يومًا فى حالة التخصيص.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
خالد الصاوي بختام مهرجان القاهرة: قلبنا مع فلسطين ولبنان وقريبا هتبقى "إيدينا" كمان