في السابع من رمضان يوم وقع فيه الكثير من الأحداث على مر التاريخ، ففي مثل هذا اليوم عام 362 هـ دخل الخليفة المعز مدينة القاهرة، بعد أن فتحها جوهر الصقلي عام 358 هـ، حيث أسس المدينة وقصور الخلافة والجامع الأزهر، وفور وصول المعز، إلى قصره الذهبي بالقاهرة خر لله ساجدًا ثم صلى ركعتين، وصلى خلفه كل من دخل معه.
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان عام 875 هـ، وفاة الشيخ "شهاب الدين أبو الطيب الأنصاري" الشاعر والمقرئ المعروف وقتها باسم الحجازي.
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان عام 361هـ الموافق 971م، افتتاح الجامع الأزهر للعبادة والعلم، حيث أقيمت أول صلاة فيه.
أبرزها نزول التوراة وفتح عمورية.. أحداث وقعت في مثل هذا اليوم 6 رمضان
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان عام 632هـ، تحول القاهرة إلى عاصمة الدولة الفاطمية بعد أن كانت "المهدية" عاصمة الدولة الفاطمية، وفقًا لما أعلنه الخليفة المعز.
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان عام 596، تولى علاء الدين محمد خوارزم شاه سلطنة على كل إيران، بعد أن استعان بجماعات من المقاتلين الأتراك والمغول والإيرانيين.
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان عام 960هـ، استيلاء القائد العثماني البحري "طرغد بك" على جزيرة كوريكا ومدينة كاتانيا في جزيرة صقلية، وبعد أن أباد حاميتها ليخلص 7 آلاف أسير مسلم.
فتح الأندلس: هي حملة عسكرية بدأت عام 92 هـ 711م على مملكة القوط الغربيين إسبانيا، التي حكمت شبه جزيرة أيبيريا، بجيش معظمه من الأمازيغ بقيادة طارق بن زياد، الذي نزل عام 711م في المنطقة التي تعرف الآن بجبل طارق، ثم توجه شمالًا حيث هزم الملك رودريك هزيمة ساحقة في معركة وادي لكة، واستمرت حتى عام 107 هـ 726م واستولت على مناطق واسعة من إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا.
عبر طارق بن زياد بجنوده إلى موضع الجبل الذي ينسب إليه اليوم، وسيطر على ذلك الموقع بعد اصطدامه بالحامية القوطية، ثم أقام عدة أيام في قاعدة الجبل نظم خلالها جيشه، واستولى على القلاع والمدن القريبة مثل قرطاجنة والجزيرة الخضراء، ثم تقدم باتجاه الغرب حتى بلغ خندة جنوبي غربي إسبانيا التي يقطعها نهر برباط عبر وادي لكة الشهير، وعسكر هناك، حين بلغ رودريك خبر جيش المسلمين جمع جيشًا وزحف به من عاصمته طليطلة.
وحين بلغ طارق خبر حجم حشود رودريك، طلب المدد من موسى بن نصير فأمده بخمسة آلاف مقاتل، ليصبح جيشه 12،000 مقاتل، والتقى الجيشان في 92 هـ 17 يوليو 711 م قرب شذونة جنوب بحيرة خندة عند وادي لكة، فهزم المسلمون جيش رودريك، وفر هذا الأخير ولم يظهر مرة أخرى. وبذلك صار الطريق سالكًا أمام المسلمين لاستكمال فتح الأندلس، وكان هذا الفتح بداية للتواجد الإسلامي في الأندلس الذي امتد لنحو 800 عام تقريبًا.