أصدرت محكمة نمساوية، حكما بسجن رجلين وزوجتيهما، لمدة تصل إلى عشر سنوات، وذلك بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي، حيث انتقلوا مع أطفالهم للعيش في منطقة يسيطر عليها التنظيم في سوريا.
ونقلت قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم السبت، عن مصادر قضائية نمساوية قولها: "إن ثلاثة من المتهمين من أصول بوسنية لكنهم يحملون الجنسية النمساوية، مضيفة إن الأسرتين اضطرتا إلى الهرب من سوريا إلى تركيا العام الماضي قبل أن يتم ترحيلهما إلى النمسا، وتم أخذ الأطفال من الزوجين وتقديم الرعاية لهم".
وسافر الرجلان بصحبة زوجتيهما وثمانية أطفال، أصغرهم طفلة في الثانية من عمرها، إلى سوريا في ديسمبر 2014، بحسب وقائع المحاكمة في مدينة جراتس في جنوبي النمسا.
وكان على الأطفال الذين عاشوا برعاية مسلحي داعش أن يشاهدوا تسجيلات فيديو قاسية، كما أن أحد الأطفال البالغ سبعة سنوات كان حاضرا خلال عملية إعدام بقطع الرأس.