أكدت السفارة الأمريكية في الدوحة دعم واشنطن للجهود القطرية في مكافحة الإرهاب، داعية المواطنين الأمريكيين الموجودين في البلاد إلى "البقاء متيقظين".
وقامت السفيرة الأمريكية لدى الدوحة، دانا شيل سميث، بإعادة نشر تغريدتين على صفحتها الرسمية في موقع "تويتر" تحدثت الأولى عن "الشراكة العظيمة" بين البلدين و"التقدم الحقيقي في مكافحة تمويل الإرهاب" نتيجة المباحثات بين رئيس الوزراء القطري، الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، ونائب وزير المالية الأمريكي لمنع تمويل الإرهاب، دانيل غلايسر، يوم 26/10/2016.
وأضافت السفيرة الأمريكية على صفحتها أن "هذا وقت مناسب لإعادة نشر التغريدتين"، وذلك في إشارة إلى الأزمة الحالية بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة وقطر من جهة أخرى.
وجاء في التغريدة الثانية أن "الولايات المتحدة تؤيد جهود قطر في مكافحة تمويل الإرهاب وتشيد بدورها في التحالف ضد داعش".
وفي غضون ذلك، نشرت السفارة الأمريكية على موقعها الرسمي بيانا خاصا قالت فيه إنها تذكر "جميع المواطنين الأمريكيين المقيمين أو الزوار بقطر التحقق مباشرة مع وكالات خدمات السفر من أجل أي تأثير محتمل على ترتيبات السفر الشخصية الخاصة والبقاء متيقظين لأي تطورات إضافية".
وأكدت السفارة أنها "تراقب الوضع عن كثب وتعمل مع حكومة قطر لضمان سلامة المواطنين الأمريكيين في البلاد".
وجاءت هذه التصريحات على خلفية إعلان كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين، صباح الإثنين، عن قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية مع هذه الدولة الخليجية، لتنضم إلى هذه القائمة لاحقا حكومة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، والحكومة الليبية المؤقتة بقيادة عبد الله الثني، وكذلك دولة المالديف.
وأعربت وزارة الخارجية القطرية عن أسفها من هذا القرار، معتبرة أن هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة.