قالت الدكتورة ناهد شاكر رئيس مؤسسة نواب ونائبات قادمات للتنمية أن قرار قطع العلاقات مع قطر والذي اتخذته مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن وليبيا رد فعل تأخر كثيرًا لما ترتكبه الدوحة من جرائم في حق دول المنطقه، مشيرة إلى أنها تعد رأسًا للصهيونية العربية واستطاعت بما تمتلكه من أموال ومنصات إعلامية إلى إحداث الفوضى وإراقة الدماء العربية بدعمها للإرهاب بكافة صوره وأشكاله.
وأشادت بالدور التاريخي العربي الجاد والصارم في مواجهة كل من يساند الإرهاب ويهدد أمن المنطقة العربية بزعامة "قطر"، مؤكدة أن هذا الدور العظيم الذي شاركت فيه كل من مصر والسعودية والإمارات ومملكة البحرين واليمن وشرق ليبيا وجزر المالديف يدل على القيادة الواعية الرشيدة المتبصرة لهذه الدول.
وأوضحت أن من أهم الأسباب التي أدت إلى هذه الخطوة عدم الوعي السياسي لحكام قطر والسعي وراء الغرور القيادي والهيمنة غير المسئولة التي تتخللها مصالح وهمية مما أضرت بالدولة القطرية وبالشعب القطري، وأفضى إلى خلق أزمة سياسية عربية من شأنها عرقلة مسيرة الدولة القطرية التي اختارت ألا تكون عربية.
وأشارت إلى أن الإعلام القطري عن طريق قناة الجزيرة كان أحد أذرع الدولة القطرية في التدخل في شئون الدول العربية الأخرى بنشر الأكاذيب ومساندة القيادات الإرهابية المحظورة دوليا وإعلاميا وبث أكاذيب مضللة للعالم عن المنطقة العربية بأكملها.