أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، على أهمية إنشاء تلسكوب فلكى جديد أكثر تطورا وارتفاعا وأكبر حجما لتحقيق المزيد من الإنجازات فى العلوم الفلكية والجيوفيزيقية.
وفى هذا الإطار سافر وفد من المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية للصين لمتابعة مباحثات إنشاء التلسكوب الجديد، ومعاينة القدرات الصينية في هذا المجال، وتفعيل بروتوكول التعاون بين المعهد والمعهد الوطني للمراصد الصينية في مجال الفلك والفضاء والأجهزة البصرية الخاصة بالأرصاد الفلكية والأقمار الصناعية والحطام الفضائي.
وخلال الزيارة بحث الجانبان المصرى والصينى مراسم استكمال توقيع بروتوكول التعاون بين البلدين، واستكمال المناقشات حول إمكانية مساهمة الجانب الصيني في إنشاء التلسكوب المصري الجديد، وإنشاء محطة SLR بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية لتبادل البيانات الخاصة بأرصاد الليزر.
وعلى هامش الزيارة تفقد الوفد المعامل والورش الخاصة بتصنيع مرايا التلسكوبات والأجهزة البصرية بمعهد نانجين للبصريات، ومحطة الليزر بمعهد شانج شون لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، ومرصد لاموست أكبر تلسكوب في آسيا للأرصاد الطيفية للنجوم، بالإضافة إلى زيارة بعض المتاحف والمعارض بالقبة السماوية وتبسيط علوم الفلك والفضاء ببكين.
وألقى الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد محاضرتين في المعهد الوطني للمراصد الصينية ببكين ومعهد نانجين للبصريات عن "الفلك الحديث في مصر والحاجة لإنشاء تلسكوب فلكي كبير"، كما ألقى د. مكرم إبراهيم رئيس قسم أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد محاضرتين عن "إمكانيات المعهد في رصد الأقمار الصناعية بالليزر وكذلك الحطام الفضائي" فى المعهد الوطني للمراصد الصينية ببكين ومعهد شانج شون لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي.
ضم الوفد كلًا من الدكتور أنس عثمان أستاذ الفلك المتفرغ ورئيس المعهد الأسبق ورئيس لجنة مباحثات إنشاء التلسكوب الجديد، والدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد وعضو اللجنة، والدكتور مكرم إبراهيم رئيس قسم أبحاث الشمس والفضاء ورئيس وحدة SLR بالمعهد، والدكتور سمية سعد وكيل قسم الفلك ورئيس مشروع مركز التميز وعضو لجنة مباحثات إنشاء التلسكوب الجديد.