أكدت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الأربعاء، أن تحقيقا أوليا دل على حدوث اختراق لوكالة الأنباء القطرية ونشر تصريحات كاذبة نسبت لأمير البلاد مما ساهم في إثارة خلاف مع دول خليجية أخرى.
وكانت السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة وعدة دول أخرى قد قطعت علاقاتها مع الدوحة يوم الإثنين الماضي لأسباب منها تصريحات نشرت لفترة وجيزة على موقع وكالة الأنباء القطرية.
وزير قطري: ليس لدينا علاقات مع الإخوان ولسنا مخطئين..وسياسيون: قرار المقاطعة كان لابد منه
ونسبت التصريحات إلى الأمير تميم بن حمد آل ثاني تحذيره من المواجهة مع إيران وكذلك الدفاع عن حركة "حماس" والمقاومة اللبنانية "حزب الله"، بحسب "رويترز".
وقالت الخارجية في بيان "أكد فريق التحقيق أن عملية القرصنة استخدمت فيها تقنيات عالية وأساليب مبتكرة من خلال استغلال ثغرة إلكترونية على الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية".
ولم تقل من الذي يقف وراء الاختراق.
واتهمت دول عربية، هي على خلاف مع قطر، الدوحة بدعم جماعات متشددة ودعم سياسات إيران في المنطقة وهي اتهامات تصفها الدوحة بأنها لا أساس لها.
ووجهت وزارة الخارجية القطرية الشكر لمكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي والوكالة الوطنية البريطانية لمكافحة الجريمة على تعاونهما في عملية التحقيق. ولم تذكر أي تفاصيل أخرى.