ظهرت معلومات جديدة، عن أحد منفذي هجوم "لندن بريدج"، إذ كان يعمل في ناد رياضي يرتاده أطفال، دون أن يجري النادي أي تحر معمق عنه.
وذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية، أن يوسف زغبة (22 عاما) الإيطالي من أصول مغربية كان مدربا للجمباز في ناد بضاحية داغينهام شرقي لندن.
وأشارت إلى صور لزغبة على الموقع الإلكتروني للنادي، ظهر في إحدها وهو جالس بالقرب من عدد من الأطفال.
وكانت صورة زغبي الذي وصفته الصحيفة بـ"القاتل المبتسم" مرفقة تحت عنوان " نلعب، نكبر، ونتعلم مع بعض".
وتقول الصحيفة إن الأمر الصادم هو أن النادي لم يجر أي فحص أمني لسجل زغبة، ذلك أنه الشخص الذي تبرع بالعمل متطوعا،
واكتفى النادي بالسجل الجنائي البسيط له على اعتبار أنه متطوع وليس موظفا.
وتقول الصحيفة إن زغبة (22 عاما) تقدم للعمل التطوعي في النادي في ديسمبر 2016، والتحق به في يناير 2017 لكنه توقف بشكل مفاجئ في فبراير.
وقال مصدر في النادي لصحيفة "تلغراف" إنه كان هادئا ولطيفا أثناء تعامله مع الأطفال، لكنه أضاف "أمر مخيف أن يكون المدرب يخطط لهجوم إرهابي أثناء جلوسه مع الأطفال".
وأشار المصدر الذي رفض الكشف عن هويته إلى قلق ينتاب إدارة النادي، بسبب احتمال تمرير الإرهابي أفكارا سامة إلى الأطفال.
وأوضح أنه بعث برسالة إلى زغبة في مارس لسؤاله عن سبب غيابه لكنه لم يرد.
وكان الإيطالي من أصول مغربية إضافة إلى إرهابيين آخرين شنوا هجمات بالدهس والطعن في لندن السبت الماضي وقتلوا 7 أشخاص وجرحوا العشرات.
وأشارت تقارير استخبارية إيطالية إلى أن يوسف زغبة كان متطرفا محتمل، لكنه لم يكن موضع اهتمام من الأجهزة الأمنية البريطانية.