" جريمة بجنيه".. "ثمن الشاى وسندوتش فول" أبرز الضحايا

بأقل الأسعار تزهق الأرواح؛ تلك الروح المقدسة التي حث الله على عدم قتلها إلًا بالحق في قوله تعالي" مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا".

ويرصد «أهل مصر» في السطور التالية، أبرز الجرائم التي شهدها المجتمع المصري في الأوانة الأخيرة وكان سببها أقل الأموال عرفت باسم "جريمة بجينه".

حيرام الصعيدي

"حيرام"؛ مواطن مصري يعيش مع أسرته، يذهب يوميًا إلى فرشة ليبيع الفاكهة ليجني قوت يومه، بعد أن ودع أولاده وزوجته، لم يكن يدري حين ذاك أنه وقع عليه الاختيار لينضم لقائمة "جريمة بجنيه".

فبينما يعمل اندلعت مشاجرة بين فاكهني وقهوجي يدعي روماني بمنطقة شبرا الخيمة بالقليوبية، على كوب شاي بجنيه رفض الفاكهاني أن يدفع ثمن الشاي للقهوجي، فبينما يقوم حيرام بتدخل لحل المشكلة، قام الفاكهاني بإطلاق النار مما أودى بحياة حيرام الصعيدي إلى الموت.

صاحب عربية الفول

لم تتوقف القائمة على حيرام بل امتدت لتأخذ مزيدًا من الضحايا في طريقها، وأخذت معه صاحب قدرة الفول الذي أكد زبائنه أنه لم يكن يفوت صلاه أو يؤذي أحد، ذهب صاحب عربية الفول إلى ذات يوم إلى عمله، فبينما قوم بعمله دخل عليه سائق ميكروباص لشراء شقة فول، دارت مشاجرة بينهم على شقة فول بجنيه حيث أكد السائق أنه قام بمحاسبة صاحب عربة الفول على ما قام بتناوله فيما أنكر صاحب العربية أخذه لثمن الشقة، مما دفع السائق إلى قتله في الحال.

"بائع الرحاب"

مصطفي بائع فقير يتجول طوال اليوم، ليجمع قوت يومه ليرجع إلى بيته ليطعم أهل بيته، دارت بينه وبين أمين شرطة مشاجرة على كوب شاي بجنيه، رفض الشرطي دفع ثمنه مما أدي إلي قيام أمين الشرطة بإطلاق النار على مصطفي ومصرعه في الحال بمنطقة الرحاب.

"طالب الابتدائي

أصيب طالب بالصف السادس الابتدائي بعدة طعنات في الصدر داخل مدرسة بالمنيا، بسبب الخلاف على قلم جاف بجنية، وتم إحالة الطالب إلى مستشفى مغاغة العام.

وبسؤال الطالب بالمستشفى أقر بأن زميله ويدعى أحمد حسن على أبو العيسوي، نشبت بينهما مشاجرة داخل الفصل، بسبب الخلاف على قلم جاف، وتطورت المشاجرة إلى قيام الطالب المتهم بطعن زميله بآلة حادة (كتر) عدة طعنات في الصدر وتم تحويله إلى مستشفى مغاغة العام.

مواطن يلقي مصرعه بسبب تذكرة بجنية

دفع المواطن طارق حسين، حياته ثمنًا لرفضه دفع ثمن تذكرة دخول زيارة لمستشفى أسيوط الجامعي بعد أن طعنه حارس الأمن بمستشفى أسيوط الجامعي، حمادة عبد العاطي، بمطواة خلال مشاجرة نشبت بينهما لرفض الأول دفع ثمن التذكرة، واتهامه لفرد الأمن وإدارة المستشفى بالنصب على المواطنين.

وقام أهل المجني عليه بالتجمهر أمام أبواب المستشفى، وحاولوا اقتحامها، وقاموا بتحطيم مدخل الاستقبال، وقامت مديرية أمن أسيوط بإرسال قوات من الأمن المركزي فرضت طوقًا أمنيًا حول المستشفى، وجاري البحث عن المتهم بقتل المواطن، وتم إبلاغ النيابة التي تولت التحقيق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً