باحث إسلامي يكشف التفاصيل الكاملة وراء قائمة الإرهاب الدولية

كشف أحمد عطا الباحث في شؤون الحركات الاسلامية، التفاصيل وراء القوائم الارهابية التي أصدرتها السعودية، ومصر والامارات والبحرين، "تضم الـ ٦ لجان الدولية التي تحرك منهجية الفوضى على مستوى الخليج والشرق الأوسط، وله ١٠ حسابات مفتوحة في أربعة بنوك دولية في لندن، أمستردام الدوحة، أسطنبول، وتتولى الخارجية القطرية بالتنسيق مع المخابرات القطرية والتركية برسم السياسات وفقًا المعلومات التي تستقها المخابرات التركية والقطرية والتنظيم الدولي".

وأضاف عطا في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، "الخارجية القطرية فتحت في كل سفارة شخصية من ضمن هذة الشخصيات تابع للدول التي يتم استهدافها وهو ما أكدته عدد من الأجهزة الاستخباراتية العربية"، موضحًا أن "هذه اللجان الستة التي تضم هذه القائمة من شخصيات عربية ومؤسسات، فهناك لجنة العمل المسلح ودورها اختيار العناصر المسلحة والموافقة عليها برئاسة طارق الزمر، لجنة السفارات ومسؤول عنها ابن عّم وزير الخارجية القطري خالد العطية وهو عبدالعزيز بن خليفة العطية وهو مسؤول وضع التكليفات داخل السفارات التي تقع في الدول التي يتم استهدافها، لجنة الدعوة والفتاوي التكفيرية مسؤول عنها القيادي محمد عبدالمقصود".

وتابع: "هذه اللجان الستة وضعت تكليفات لاستهداف حكام عرب وشخصيات دبلوماسية، وتم تكليف عناصر مسلحة لتنفيذ هذه العمليات ومن الشخصيات التي جات علي قوائم الاستهداف الجبير وزير خارجية السعودية سامح شكري، وملك البحرين، وتم اختيار معسكر تدريب على الحدود العراقية السورية بمعرفة المخابرات التركية، وهذه العناصر من تنظيم داعش من العائدون لأوروبا الذين شاركوا داعش في قتاله في دولة الشام والعراق وجميعهم من شمال أفريقيا وحاصلين على الجنسية البلجيكيا والفرنسية، أي يسهل تحركه داخل الشرق الأوسط بجواز سفر فرنسي أو بلجيكي بحكم الجنسية الثانية، وهم حسب ما أكدت المعلومات ٣٠ مقاتل تكفيري".

وأشار الباحث في شؤون الحركات الاسلامية، إلى أن القائمة قضية تجسس دولية متكاملة الأركان وأدلة الثبوت لإدانة قطر ومشروعها التخريبي في استهداف المنطقة العربية.

بعد إدراج اسمه على قوائم الإرهاب.. "القرضاوي" يشبه تميم بالرسول ودول الخليج بـ"كفار قريش"

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً