منذ شهر مارس الماضى وهى تتألم بسبب عدم معرفتها حقيقة وفاة نجلها، فهى لا تعرف إن كان لا يزال على قيد الحياة أم أنه إحترق داخل جراج كما أخبرتها وزارة الخارجية المصرية.
إنها والدة عبد العزيز عيسى عبد الكريم والشهير بزيزو والتى تلقت إخطارًا من وزارة الخارجية المصرية يوم 20 مارس الماضى يطالبهم بالحضور إلى الوزارة لأخذ تحاليل طبية منهم
"أهل مصر" زارت منزل عائلة الشاب عبد العزيز عيسى عبد الكريم بمنطقة المعمورة شرق الإسكندرية، وقالت والدته حسنة فرج فايد أن نجلها سافر إلى إيطاليا منذ 19 عامًا عن طريق هجرة غير شرعية بحثًا عن فرصة عمل وأضافت الأم المكلومة: زيزو سافر مع شباب كثيرين ولكن عن طريق ليبيا وليس الإسكندرية لافتة إلى أنه ظل يعمل فى نابولى وروما حتى إستقر فى نابولى وتزوج من إيطالية وأنجب منها ولد يدعى "عاشور"، ولكنه لم يأتى منذ أن تزوج فى إيطاليا منذ 10 سنوات.
وأفادت أن زوجته الإيطالية تركته فى نابولى وهربت بأبناؤه فى مكان أخر فى إيطاليا، وتابعت الأم قائلة:الخارجية طلبت منا عمل تحليل dna للتعرف على فصيلة الدم ومدى قربنا من جثة تم العثور عليها فى أحد الجراجات فى روما، وتابعت الأم لا أحد يعرف الحقيقة بالخارجية تقول أنه إحترق فى جراج بينما أفادنا مسئول أخر أنه إحترق داخل أحد السجون ولا نعلم أين الحقيقة.
وأضافت الأم أن نتيجة التحليل كان من المفترض أن تظهر خلال 15 يومَا لكن أحدَا لم يتصل بها حتى الأن، وعن أخر مرة تلقت من نجلها إتصالاَ من إيطاليا قالت أنه إتصل بى يوم 10 و13 فبراير الماضى ومن وقتها إنقطعت الإتصالات، وطالبت الأم الحكومة المصرية بإنقاذ الشباب المصرى فى الخارج وعمل حصر كامل بهم وبذويهم وأقاربهم.