أظهرت أرقام صادرة عن الأمم المتحدة، أن صادرات كوريا الشمالية من الفحم انخفضت إلى صفر فى أبريل، بعدما علقت الصين استيراده من بيونغ يانغ للضغط عليها بشأن برنامجها النووى.
وأعلنت بكين، وهى الحليفة الوحيدة لكوريا الشمالية وطوق نجاتها اقتصاديا، فى شهر فبراير تعليق استيراد الفحم من كوريا الشمالية ما أدى إلى حرمان الأخيرة من مصدر رئيسى للعملة الصعبة.
وأظهرت معلومات تم تحديثها مؤخرا ونشرت على موقع مجلس الأمن الدولى انخفاضا كبيرا فى كمية الفحم الواصل من كوريا الشمالية إلى بلد غير محدد، من 1,4 مليون طن بقيمة 126 مليون دولار فى يناير إلى صفر فى أبريل.
ولم تسم المعلومات المبنية على تقارير قدمتها طوعا دولة عضو، الصين بشكل واضح.
إلا أنها قد تلقى ترحيبا من إدارة الرئيس الأميركى دونالد ترامب التى عولت بشكل كبير على بكين للمساعدة فى كبح طموحات بيونغ يانغ.
وتصاعد التوتر فى شبه الجزيرة الكورية بعدما أجرت كوريا الشمالية تجربتين نوويتين وأطلقت عدة صواريخ منذ مطلع العام الماضى، ما أظهر تطورا تدريجيا فى قدراتها الصاروخية.
وتبنى مجلس الأمن بالإجماع فى الثانى من يونيو مشروع قرار أعدته الولايات المتحدة يفرض عقوبات جديدة على عدد من المسؤولين والكيانات الكورية الشمالية، فى تحرك وصفته الأخيرة بـ"الخسيس".
وأيدت الصين القرار إلا أنها أوضحت أن الأولوية هى للضغط من أجل اجراء محادثات لا فرض عقوبات، داعية إلى عودة مفاوضات الأطراف الستة المتوقفة منذ عام 2009.
وتصر واشنطن على أنها ترغب بالعودة إلى المحادثات مع بيونغ يانغ ولكن فقط اذا علقت تجاربها الصاروخية والنووية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
