وصل منذ قليل 51 محبوسًا بينهم المتهمة بسمة رفعت عبد المنعم وزوجها المتهم ياسر إبراهيم عرفات في القضية المعروفة إعلاميًا، بـ" اغتيال الشهيد هشام بركات النائب العام السابق".
حضر المتهمين تحت حراسة أمنية مشددة، ودخلوا فى قفص الاتهام وترقبوا وصول هيئة المحكمة واعتلائها على منصة المحكمة، لسماعهم النطق بالحكم، وامتلأت قاعة المحكمة على صفوف مدرج القاعة بقوات الأمن.
وحضر العديد من الصحفيين وجميع وسائل الإعلام المختلفة، المقروءة والمسموعة والمرئية، المصرية والأجنبية ووكالات الأنباء والمواقع والصحفيين المصريين منهم، والأجانب لحضور الأحكام على المتهمين، وتم تفتيشهم على بوابة معهد الأمناء قبل دخولهم قاعة الأمن وسط تواجد عشرات من قوات الأمن لـتأمين دخول الأهالى لحضور جلسة الحكم.
وتقعد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد رئيس المحكمة وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد بأمانة سر ممدوح عبد الرشيد.
بدأت المحكمة جلساتها فى 14 يونيو 2016، واستمرت محاكمة المتهمين على نحو 36 جلسة واستجابت المحكمة لجميع طلبات هيئة الدفاع من سماع شهود الاثبات 115 شاهد بخلاف شهود النفى وعددهم 20 شاهد، كما استجابت المحكمة لطلبات هيئة الدفاع من إحضار الأطباء الشرعيين لسماع أقوالهم كطلب الدفاع، كما استمعت المحكمة إلى أقوال شهادة أطباء مستشفى النزهة الدولى وقامت المحكمة بمناقشاتهم، وأكدوا جميعا بأن وفاة الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام السابق نتيجة الصدمة الانفجارية وتناثر الشظايا الواردة من العبوة التى تحوى المادة المتفجرة، ونفوا ان يكون هناك خطأ طبر يمكن اسناده الى أيا من الأطباء المعالجين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
