قال مصطفى حمزة الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن حديث الإخوان عن مرض الرئيس المعزول محمد مرسي في السجن والإغماء عليه، ليست بجديدة عليهم فهم كانوا يتاجرون بالمعتقلات أيام الرئيس الأسبق حسني مبارك، على الرغم من أنه كان العصر الذهبي بالنسبة لهم، ولكنهم كانوا يصرون على وضع فترات الاعتقال الضئيلة في دعايتهم الانتخابية والسيرة الذاتية لكل مرشح منهم، ويكون لها وزنها لدى أنصارهم والمتعاطفين معهم.
وأضاف حمزة في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أنه "كلما زادت المعاناة داخل السجون كلما ثقل وزن السيرة الذاتية للقيادي الإخواني، ومن ثم فهم يسعون دائمًا لتضخيم الحالات الصحية لمسجونيهم وعلى رأسهم قادة مكتب الإرشاد والدكتور مرسي، ولكننا نريد من الحكومة مزيد من الشفافية بحيث تفضح أكاذيب هؤلاء ببيان الحالة الصحية لمسجوني الإخوان، وكيفية معاملتهم وأخذ حقوقهم داخل محبسهم، لأن الحق في الدواء هو من حقوق الإنسان بغض النظر عن كونه طليقًا أو محبوسًا".
وأشار إلى أن العلاقة بين الشفافية الحكومية والأكاذيب الإخوانية علاقة عكسية، فكلما زادت الشفافية فضحت تلك الأكاذيب وردت على أصحابها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
