إذا كنت من أصحاب المعاشات أو تمتلك مبلغًا من المال تصل قيمته إلى ما يصل إلى 100 ألف جنيه، هناك عدة طرق لاستثمارها في ظل ارتفاع تكلفة المعيشة بعد تعويم الجنيه.
ووفقًا لخبراء اقتصاديين، يرصد "أهل مصر" أهم هذه الطرق التي يمكن بها استثمار هذا المبلغ حتى ينتج عنه عائد يساعد على مواجهة الأيام الصعبة ومنها:
1 - شراء سيارة سواء نقل تستخدم في نقل البضائع بين أطراف الإنتاج المختلفة من صناع أو زراع، وتجار جملة، وتجار تجزئة وغيرها، أو شراء سيارة أجرة "تاكسي"، أو شراء سيارة ملاكي وتشغيلها في مشروعات التوصيل الجديدة مثل أوبر أو كريم.
2 - إقامة مشروع تجاري في مختلف القطاعات التجارية، ومن ضمنها مشروع "جمعيتي" لبيع السلع الخاصة بالسلع التموينية والغذائية التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، أو مشروع صغير لتربية الدواجن.
3 - الدخول في شراكة في الاستثمار العقاري كشراء قطعة أرض أو عمارة، لأن المبلغ لم يعد يكفي للاستثمار في هذا النشاط بعد تعويم الجنيه.
4 - شراء شهادات إدخار بعائد مرتفع والتي أصدرتها البنوك الحكومية بعد تعويم الجنيه منها شهادات لمدة عام ونصف بعائد 20 بالمئة سنويًا، أو شهادات لمدة 3 سنوات بعائد 16 بالمئة.
5 - عمل مشروع إنتاجي يتعلق بالسلع الصغيرة أو المكملة التي يتم استيرادها من الخارج مثل مصنع صغير أو ورشة، في إطار ما يسمى الإحلال محل الواردات، مثل "قطن الأذن" أو "أغطية الزجاجات" أو غيرها، حيث سيدخل ضمن ما يسمى في سلسلة القيمة المضافة والتي تحتاجها بعض الصناعات الكبيرة لاستكمال منتجاتها.
*في حالة عدم توافر الوقت يمكن الدخول كمساهم في هذه المشروعات الإنتاجية، حيث يرى خبراء أنها الأكثر أهمية خلال المرحلة الحالية والأنسب على المدى المتوسط والطويل أيضًا.
* لا ينصح الخبراء باستثمار مثل هذه المبالغ حاليًا عبر شراء أسهم أو شهادات استثمار للصناديق التي تستثمر في البورصة، بعد ارتفاع أسعار الأسهم في الفترة التي تلت تعويم الجنيه مما قد يعرضها لخطر التراجع مع أي صدمة، كما أنها عائداتها قد تتأكل مع الوقت في ظل التضخم الحالي.
* لا ينصح الخبراء باقتناء الذهب كاستثمار خلال الفترة الحالية مع توقعات بتراجع أسعاره مع هبوط سعر الدولار في مصر مع الشهور المقبلة.