أصدر المركز القومى للبحوث بيانًا حول ما تم تداوله مؤخرًا بشأن "فيديو" لأعضاء المركز به فقرة راقصة.
وجاء في البيان: "تناقلت بعض وسائل التواصل الإجتماعى الخبر المغلوط الذى تم نشره خلال الساعات الأخيرة على أحد المواقع الإخبارية مشيرًا إلى قيام المركز القومى للبحوث بتنظيم حفل إفطار جماعى يوجد فيه فقرة راقصة".
وأشار إلى أنه: "ويؤكد المركز القومى للبحوث، في البيان الصادر عنه، أنه لايقيم أية حفلات إفطار جماعى، وبمراجعة بعض أعضاء هيئة البحوث، أفادوا بأن هذا الفيديو قديم وقد تم تصويره منذ أكثر من عام ونصف وبالتحديد يوم 6122015 وذلك على هامش ورشة عمل فى مجال "الأجنة وحفظ الأصول الوراثية فى الحيوان" وبحضور بعض العلماء الأجانب فى هذا المجال وبعد إنتهاء يوم العمل الأول للورشة والذى قام خلاله السادة العلماء الأجانب بنقل بعض خبراتهم للسادة الباحثين، قام بعض الحضور بالتوجه للباخرة النيلية " كريستال" التابعة لشركة " مصر للسياحة " وذلك لتناول وجبة العشاء وذلك من خلال إشتراكات خاصة دفعها المشاركين وليس على نفقة المركز القومى للبحوث وتم دعوة السادة العلماء الأجانب لمشاركة الباحثين المصريين هذا العشاء".
وأردف المركز: "أن البرنامج الترفيهي لهذه الباخرة النيلية - شأنها شأن جميع البواخر الأخري – والذى يقدم أثناء تناول وجبة العشاء- هو برنامج ثابت ولا شأن للحضور فى إختياره، لاسيما أن من حضروا من الباحثين والعلماء الأجانب لايمثلون عددًا كبيرًا بالنسبة لباقي الجمهور المتواجد لتناول العشاء فى نفس الوقت ويشمل هذا البرنامج الترفيهي بعض الغناء وألعاب التنورة وفقرة راقصة".
وأهاب بـ"القائمين على المواقع والصفحات الإلكترونية والإخبارية تحري الدقة وسؤال إدارة المركز عن أى خبر يصلهم حتى لايقعوا فريسة للأغراض الشخصية من قِبل بعض من يمدونهم بأخبار زائفة هدفها الإساءة للمركز وبالأخص أن نشر هذا الفيديو القديم قد تزامن مع حصد 9 من علماء المركز لجوائز الدولة فى العلوم منذ أيام قليلة".
وقد سبق: "أن نوهت إحدى القنوات الفضائية عن نفس الموضوع خلال شهر إبريل من عام 2016 وتم الرد عليهم فى حينه وكان قد تزامن نشر هذه القناة الفضائية هذا الخبر ضمن بعض الأخبار الأخري المغلوطة بعد أيام قليلة من حصول المركز القومى للبحوث بكامل أقسامه وإداراته على شهادة الجودة والإعتماد ( ISO 9001 )".
وقال إن المركز القومى للبحوث: "يحتفظ بحقه القانونى لرد الاعتبار ممن أساءوا إليه بهذا الخبر المغلوط وما إحتواه من إشارات أخرى لا تمت للواقع بصلة".