كشف تقرير طبى حديث النقاب عن تضاعف معدلات الوفيات بسرطان الكبد في الولايات المتحدة منذ منتصف الثمانينات.
ويظهر التقرير الصادر عن الجمعية الأمريكية للسرطان، والذى نشر فى العدد الحالى لمجلة السرطان للأطباء، الاختلافات في عوامل الخطر الرئيسية وكذلك عدم المساواة في الحصول على الرعاية أدت إلى تفاوتات عنصرية كبيرة في وفيات سرطان الكبد.
وتقدر الجمعية الأمريكية للسرطان أن سرطان الكبد سوف يمثل حوالي 41 ألف حالة جديدة للسرطان و 29 ألف حالة وفاة بالسرطان فى الولايات المتحدة فى عام 2017، و هو السبب الرئيسي الخامس لوفاة السرطان لدى الرجال والسبب الرئيسي الثامن لوفاة السرطان لدى النساء، فى الوقت الذي سيتم فيه تشخيص حالة 1% من الرجال والنساء بسرطان الكبد فى حياتهم.
ويشير التقرير إلى أن معدل الإصابة بسرطان الكبد آخذ في الارتفاع في الولايات المتحدة منذ منتصف السبعينات على الأقل، وهو اتجاه من المتوقع أن يستمر حتى عام 2030 على الأقل.
ومن العوامل الرئيسية التي ساهمت في هذه الزيادة ارتفاع معدل الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي بين الأطفال الذين و لدوا بين عامي 1945 - 1965.. و من بين هذه الفئة العمرية، يبلغ معدل انتشار فيروس الالتهاب الكبدي حوالي 2.6٪، وهو معدل أكبر ب6 أضعاف من البالغين الآخرين.